إفتتاح مقر جديد للقنصلية العامة المغربية ببرشلونة.
“عفا علينا الله من الكراجات هذه المرة المقر مشري وفيه كل المعايير الحديثة، قد هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية.”
هكذا علق الفاعل المدني عبد الحق مارصو وعضو مكتب جمعية ابن رشد على تفاعل أحد الفايسبوكيين مع تدوينة له يخبر فيها موعد وتاريخ إفتتاح المقر الجديد للقنصلية المغربية ببرشلونة ابتداء من الفاتح أكتوبر.
تدوينة يخبر عبرها إعلان القنصلية العامة للملكة المغربية ببرشلونة الى كافة افراد الجالية المقيمين في دائرتها الترابية انها ستشرع في نقل مقر القنصلية ابتداء من فاتح أكتوبر الى العنوان التالي:
C/ Pujades 63, Barcelona (Metro L4, parada Llacuna).
تجدر الإشارة إلى أن مشروع القنصلية الجديد تعاقب عليه ثلاث قناصلة، عندما اقترح القنصل العام غلام ميشان افتتاح قنصلية جديدة بعد اللحظات العصيبة التي مر بها منذ التحاقه، إذ واجه موجة من الإحتجاجات التي كانت تندد بالزبونية والمحسوبية وتفشي الرشوة في مجموعة من المصالح الإدارية، والتي أكدها لنا أكثر من مصدر أنذاك.
انتهى مسار القنصل العام ما قبل السابق بإلحاقه بإحدى المصالح الإدارية بالعاصمة، ليتم بعد سنوات ” تجباد الأذنين” تعيينه سفيرا، ليتم تعيين بعده القنصل السابق ياسر فارس الذي عاشت معه الجالية المغربية أسوأ اللحظات عندما تمكن من زرع الشرخ بينها، ويبقى هو المستفيد الأكبر، خاصة الدور الذي لعبه في الأحداث الإرهابية ببرشلونة سنة 2017، ما أغنى سيرته الذاتية، ويتم تعيينه بعد سنوات التمديد بالقنصلية العامة ببرشلونة سفيرا بالأرجنتين.
القنصل الحالي يسجل أول عمل له بجهة برشلونة بإشرافه على إفتتاح المقر الجديد للقنصلية العامة ببرشلونة يومه 01 أكتوبر 2019، ليكون المقر الجديد نقطة إيجابية تسجل للقناصلة الثلاث رغم ما ذكرنا من ملاحظات سابقة.
هذا وقد أكدت لنا مجموعة من المصادر أن القنصل الحالي له سمعة جيدة وتواصلية سيكون المستفيد الأول والأخير منها المهاجر المغربي، لكن يبقى ذلك رهين بإبتعاد أو إبعاد الصقور ” والشلاهبية” من محيطه”.
]]>