احتفالات ومسابقات وكذا مهرجانات الثيران بجميع مدن إسبانيا و سان كارليس دي لربيتا الكتلانية نموذج (فيديو). .
لربيتا /la Rápita يوسف بوسلامتي .
تتميز اسبانيا وكل مدنها وقراها كل سنة في الصيف وبالضبط في شهر يوليو بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام في هذا الشهر وفيها اجمل الثقافات المميزة للسياح ، ففي مدينة مدريد هناك مهرجان مصارعة الثيران والجري امامهم ، وايضا مهرجانات العروض المسرحية والغنائية ، و في برشلونة تقام مهرجانات الثقافة وكل انواع الموسيقي .
السياحة في اسبانيا شهر يوليو هي الموسم الأكثر ازدحامًا والأكثر حرارة في العام ، حيث يشهد البلد عددًا كبيرًا من السياح الدوليين والمحليين حيث تعد إسبانيا واحدة من الوجهات الأكثر جاذبية للسياح في جميع أنحاء العالم لتميزها بمناظر طبيعية خلابة وتراث ثقافي غني وكذا بمدن رائعة مثل برشلونة ومدريد وسيفيلا وفالنسيا وغيرها ، كما يمكن الاستمتاع بالشواطئ الرائعة والأجواء الدافئة التي تتوافر في إسبانيا في شهر يوليو. وللراغبين في الحفلات الليلية ، يمكنهم زيارة العديد من النوادي الليلية الرائعة في برشلونة ومدريد ومناطق أخرى.
أما في سان كارليس دي لربيتا الكتلانية sant Carles de la Rápita فقد أقيمت عدة مسابقات في كل المجلات والتخصصات فمثلا في الطبخ كانت هناك مبارة لتهييئ البايلة paella حيث كانت الجائزة الأولى من نصيب مجموعة أ ب 35 نقطة ، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب مجموعة ب “Les Chefs” ب 30 نقطة ، فيما ترجع الجائزة الثالثة لمجموعة س Le juste pour la paella” ب 29 نقطة ، وقد شاركت 56 مجموعة هذه السنة ، بأكثر من 800 مشارك .
وفي ما يخص الطقوس والتقاليد فقد تم تقديم الزهور والفواكه لسانت جاومي، بمشاركة السلطات المحلية والنوادي والمنظمات، برفقة ممثلي الأطفال والشباب ، وفي إطار احتفالات سان فيرمين التي تُقام سنويا في شهر يوليوز حسب كل خصوصية كل منطقة وجهة ، حيث يحاول المئات من العدائين وهم يرتدون أقمصة ملونة و بيضاء ويضعون أوشحة حمراء ، ويحاولون الاقتراب إلى أقصى حد ممكن من الثيران ويقومون بالعاب بهلوانية لإثارة انتباهها ، ربما يعتقد البعض أن المهرجان هو مجرد نشاط احتفالي فيه شيء من التهور فقط، ولكنه ارتبط بتاريخ قديم في إسبانيا، كما ارتبط أيضاً باقتصاد إسبانيا كوجهة سياحية أوروبية كلاسيكية، ودخل المهرجان الوعي الجمعي العالمي من خلال سرد إرنست همنغواي عنه، وهو واحد من أشهر الروائيين العالميين الحائزين على جائزة نوبل ، فرغم الحوادث التي يخلفها هذا المهرجان السنوي التي تصل حد الموت فلا تأثر إطلاقا على المهرجان لانهم اعتادوا على ذلك .
