الصحراء المغربية نكسة جهاز سري بإسبانيا..!!
كثيرة هي الصحف الإسبانية التي تناولت خبايا المخابرات المغربية، كجريدة الموندوا التي كشفت الوجه الثاني لموظفين سامين و عائلاتهم.
و في الواقع، فإن الجالية المغربية المتتبعة للقضية الوطنية الأولى تعي تماما النكسات تلوى الأخرى التي تلقاها هذا الجهاز من عناصر البوليزاريو و هم أقلية في العِدة و العُدة..
فهل يعقل أن جهاز “LA DGED” المشهود له بالكفاءة العالية لا زال يتخبط في مستنقع الإنفصاليين لعقود من الزمان، و هو المجهز ماديا و معنويا و لوجيستيكيا، و بجيش من المتعاونيين (أصحاب مطاعم، رؤساء جمعيات، أئمة مساجد، سائقي تاكسي، الصحافة، موضفوا أبناك، منسقي أحزاب إلخ…).
و لعل إعترافات جل الجهات و الأقاليم الإسبانية مثل جزر الكاناري، إقليم الباسك، كاتالونيا، أستورياس لا ريوخا و كانطابريا بما يسمى “الصحراء الغربية” خير دليل على إنتكاسات مسؤولي المخابرات المغربية بإسبانيا حيث شغلهم الشاغل لا يتعدى مراقبة مواقع التواصل الإجتماعي للمهاجرين المغاربة، و الجمعيات، و إختيار مدعوي حفل عيد العرش في المغرب.
بينما أعداء الوطن، ليس لهم إلا هدف وحيد و هو النيل من وحدة تراب وطننا العزيز.