العزل الصحي و البعد النفسي لتجلياته العلائقية.
رضوان الأحمدي /منريسا جهة برشلونة.
العنف من سمات الثقافة الٱستهلاكية المشروطة بتلبية الرغبة بشكل ٱني و منحى من مناحي السلوكات التأقلمية التي يبررها الفعل والتفاعل الٱجتماعي، بإعتباره طاقة تميل إلى السيطرة على المواقف التي تتصادم فيها المصالح، مستوطنا في العقلية التي لا تقبل بالتفاوض إلا في وضعيات قصوي اما باقي الفرضيات فتستعمل السلطة، شططا، للتخويف و الحيلولة دون كسر نظام الٱمتيازات، ملازمة البيت إكراها، تزيد في العدوانية ، يعيش الشخص متوترا ،.ينتابه نفس الإحساس الذي يطال الأشخاص الذين يجدون فجأة ، أنفسهم في و ضعية إزدحامconfinamiento او إختطاف مع فقدان الهوية الشخصية identidad disociativa, نتيجة تعارض الأقطاب بشكل صارخ . الأمر ليس بالسهل، العملية الذهنية التي نفرزها عندئذ تشابه ما نحس به عندما نكون في مأزق يمس وجودنا ، نحتاج إلى متانة و تركيبة نفسية صلبة نتمسك بالبوصلة عند كل إهتزاز.
ليس من الإنسياب ان نحجر انفسنا ، كإنعكاس، يتولد لدينا القلق و الخوف المغلف بالعدوان
القلق المستمر في حالات قصوى يؤدي الى تفكيك شخصية الإنسان dissociation, فيتصرف الفرد بشكل غير منضبط ، يغيب فيها ما يسمى ب Locus de autocontrol, مما يجعله لايتحكم في إستجباته لمثيرات تفوق موارده النفسية، فيلجأ الى ميكانيزمات دفاعية منها العنف باعتباره منضوي تحت اجراءات نقوم بها جلنا مع ٱستحضار عنصر التفوات عياديا،عند التأهب للذود عن جرح وجداني الم بنا،فترانا نتخبط لحسم اشكالية التوازن ،في محاولة لإسترجاع السيادة على أنفسنا و على الاقربين كإمتداد لذواتنا.
العنف تتحكم فيه عدة عوامل ساسرد بعضها عبر أسئلة نطرحها لتزكية الحوار منها ؟ الإستقرار المادي ام لا ،هل يؤثر في تزمين العنف ، طبيعة الإيقاع الداخلي للمنزل، هل هناك إنتماء عائلي مشروع بتجاوب افراده ام لا؟ ، فيما يخص نسبة التعلم ، هل هي مقبولة، ام هناك خلل تكيفي ينعي المعلومة كمحور؟ ، هل هناك تواصل قائم على إحترام الإختيارات ام ذلك التواصل الذي يقوم على التطبيع مع العنف كأداة حوار؟ ، هل هناك ثقافة التعايش داخل المنزل وفق ، انتظارات تؤجج الامل أم الارتجالية هي السائدة تهدد الكيان الأسري وعنوان ؟,هل هناك سيادة الٱنسجام العائلي ام يسود التأرجح بين نفي الأخر و الضجر من واقع لم يعود يروق لأحد؟ و اللائحة ممتدة من حيث تعداد عوامل الفشل
البديل
بالمرح نقوي الجهاز العصبي و نساعد الجهاز المناعي، توافقا ، بإفرازه dopamina serotonina ، مادتان ضرورتين تساعدان على تقوية المناعة، و غيابها او قلة افرازها، تترك المجال لظهور مادة Cortisol, المادة التي تلازم و تؤشر للإكتئاب كحالة تستدعي تدخل أهل الإختصاص للدراسة .
في حالة إختناق قصري و هذا ما يوصون به كل الأخصائيين النفسيين ، عند كل عزلة إضطرارية، يدعون على أن نخلق فضاء ترفيهي يعيد لنا التوازن النفسي ، لنتجاوز به حالة الطواريء بروح تفاؤلية و بترتيب لأولويات نسطرها وفقا ما نريده من الحياة بإرادة تخرجنا من القوقعة النفسية و ليس بإستعداد نَحْبي (النّحْب) يزيد للوضع تأزما ، حلكة. ، غياب وتغييب للأمل.