الفرد والمجتمع.
عندما نفكر في أهمية الفرد ودوره في المجتمع اول ما يخطر ببالنا هو المنصب الذي يشغله هذا الفرد. فهل المنصب هو الذي يعطي الأهمية للفرد؟ أليس الاصل ان يعطي الفرد أهمية للمنصب؟ ولو انتزعنا المنصب من الفرد، هل يبقى للفرد أهمية او دور قيادي في المجتمع؟ فالأصل أن الفرد قائد بقدراته وبطبيعته وليس بمنصبه الذي بات يملي عليه ما يقرر ويفعل! واللوم هنا أيضاً على المجتمع الذي يعطي أهمية للمنصب ويقلل من اهمية الفرد، وكأن المنصب تشريف دون أي مسؤولية تجاه الحق العام.
الشعوب كالافراد…. فيهم من يولدون ويعيشون على هامش الحياة ويغوصون في خضم العدم.. لا ينعم بهم وجود
ولا يستفيد منهم بشر ..ولا يعبأ بهم تاريخ،،،،، وفيهم من يغمرون الحياة بالجمال ويزهرون الارض بالخصب… ويفيضون سلاما ومحبة ووئام يحملون رسالة الله ويعيشون لاجلها ويموتون في سبيلها .
الأرض تتسع للجميع .. و الأوطان تتسع للأوفياء فقط
والله ان هذا الوطن (المغرب) يستحق
- ان تفكر به .. قبل ان تفكر في نفسك
- ان تهتم بمصالحه … قبل ان تهتم بـ مصالحك
- ان تدافع عنه … قبل ان تدافع عن منصبك
- ان يرتفع صوتك في قول الحق ..لا في قول الباطل
- ان تستخدم قلمك في نشر السلام ..لا في نشر الفتن
- ان تموت كي يحيا ..لا أن تحيا كي يموت..
الوطن للجميع .