القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة يدشن مرحلة جديدة في علاقة القنصلية بالنسيج الجمعوي.
خص يومه الأربعاء 9 أكتوبر ، القنصل العام المغربي الجديد في برشلونة ، عبد الله بيدود ، بزيارة لمقر جمعية دارنا في حي رافال ببرشلونة، اعتبرت من بين الزيارات التي يعتبرها القنصل العام كما أكدت لنا مصادر مقربة أنها ضرورية ومهمة للإطلاع على مختلف الأنشطة التي تقوم بها مختلف الهيئات المدنية لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالمدار الترابي للقنصلية.
زيارة القنصل إعتبرتها الجمعية هي الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول رفيع المستوى منذ إنشائها قبل ثلاث سنوات.
في تصريح السيد القنصل العام عبدالله بيدود كما نقله ذلك موقع “إنفو طال كوال” أنه “من المهم جدًا أن تكون هناك جمعيات من هذا النوع تشتغل مع الأطفال ، ومع الشباب ومع النساء”.
كما كانت للسيد القنصل دردشات مع شباب جمعية “دارنا” وعائلاتهم وبعض لاعبي كرة القدم لنفس الجمعية ، وكذا مع أطر وومثلي الجمعية.
زيارة القنصل العام لمقر جمعية “دارنا” اعتبر تكسير لمجموعة من الأمور التي كانت تعتمد عليها القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة سابقا في علاقتها مع الإطارات المدنية ومن يمثلها بجهة برشلونة، والتي كانت تعتمد على لائحة معدة مسبقا تضم بعض المقربين ممن يعتبرون أنفسهم صقور ومن يدورون في فلكهم.
زيارة تحمل أكثر من إشارة لمن اعتادوا الإصطياد في الماء العكر، وتأكيدا على أن مرحلة ” باك صاحبي” قد ولى، ولا مكان سوى لمن يحمل مشروع جدي وإيجابي هدفه خدمة الجالية المغربية كل واحد من جهته ومن مجال إختصاصه، وما دون ذلك، لا مكان له في أجندة السيد القنصل.
في تصريح لرئيس جمعية ” دارنا ” لنفس الموقع رشيد اليونسي “أن زيارة السيد القنصل العام فخر ونأمل أن تكون هذه بداية للتعاون في المجالات التي لها علاقة بالشباب والثقافة”.
الصورة عن موقع إنفو طال كوال.