بيدرو سانشيز يفشل في تشكيل حكومة جديدة بإسبانيا.
فشل زعيم الحزب الإشتراكي العمالي من الحصول على الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة، إذ صوت ضد سانشيز اليوم 170 نائباً مقابل 124 نائباً، فيما امتنع 52 نائباً عن التصويت، علماً بأن الزعيم الاشتراكي كان بحاجة إلى 176 صوتاً على الأقل من أجل حصوله على مصادقة البرلمان كرئيس للحكومة.
حصل الحزب الإشتراكي العمالي على 29 بالمائة من مقاعد البرلمان الإسباني في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد أواخر شهرأبريل الماضي، حيث بلغ عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب 123 مقعداً من أصل 350 مقعداً، ما يعني عدم حصوله على الأغلبية المطلقة، الأمر الذي أملى عليه السعي إلى بناء تحالفات مع أحزاب وقوى أخرى لتشكيل الحكومة
يشهد البرلمان يوم الخميس القادم تصويتاً آخر ، وسيكون بيدرو سانشيز حينها بحاجة إلى أغلبية بسيطة، أي أن حصوله على عدد أصوات مؤيدة أكثر من عدد الأصوات المعارضة سيكون كافيا لإعادة انتخابه رئيساً للحكومة.
يذكر أن محادثات تجري منذ أسابيع بين حزب العمال الاشتراكيين وبين حزب أونيدوس بوديموس الذي يطالب بالحصول على أربع حقائب وزارية، علماً أن الحزبين المذكورين يشغلان 167 مقعداً من مقاعد البرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن بيدرو سانشيز توّلى رئاسة وزراء بلاده في الأول من شهر يونيو من العام 2018 بعد أن أطاح بماريانو راخوي الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط من المنصب في تصويت على حجب الثقة في البرلمان الإسباني، وفي منتصف شهر فبراير الماضي دعا رئيس الحزب الإشتراكية العمالي إلى إجراء إنتخابات عامة، جرت في 28 إبريل، وذلك بعد سحب أعضاء البرلمان الكتلانيين دعمهم للحكومة الاشتراكية.
]]>