تستمر مسيرات ووقفات نشطاء و فعاليات مدنية و حقوقية مغربية بجهة كتالونيا للرد على اعتداءات بلطجية البوليزاريو..
أحمد بن ديهية/ برشلونة.
نظم مئات من مغاربة كطالونيا يوم أمس مسيرة و وقفة احتجاجية أمام مندوبية الحكومة الإسبانية بطراغونة للتنديد باعتداءات أنصار البوليساريو على القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا،وكذا الإعتداءات التي تعرض لها المعبر الحدودي الگرگرات، جنوب الصحراء المغربية، الذي تم إغلاقه من طرف عصابة البوليساريو، ليتم فتحه من طرف القوات المسلحة الملكية المغربية بنجاح.
الوقفة عرفت حضورا كميا ونوعيا من طرف أبناء الجالية، رغم أن يوم أمس كان يوم عمل، حيث تقاطر على مدينة طراغونة مئات من العاصمة الكطلانية برشلونة.
رفع المتظاهرون شعارات تؤكد على هوية الصحراء المغربية، والوحدة الترابية، وبأنهم لن يفرطوا في شبر واحد من التراب المغربي، ورافعين الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس، ومرددين للنشيد الوطني، والأناشيد الوطنية الأخرى:صوت الحسن ينادي، الواد وادي ياسيدي، ونشيد المسيرة الخضراء.
من جهة أخرى، كانت هناك وقفة لنشطاء البوليساريو بإقليم كطالونيا ، تميزت بحضور كطلان يؤيدون الإنفصال، قاربوا نصف عدد أنصار عصابة البوليساريو، والذين كانت لهم الكلمة الأولى في تسيير الوقفة والتناوب على الكلمات المعادية للوحدة الترابية.
وتأتي وقفة يوم أمس ، ضمن سلسلة وقفات ينظمها نشطاء و فعاليات مدنية و حقوقية مغربية للرد على اعتداءات بلطجية البوليساريو على القنصلية المغربية في فالنسيا، وحتى لا يتكرر نفس السيناريو في مدن إسبانية أخرى، ولقطع الطريق على التشويش الذي يقوم به أنصارها ضد القضية الوطنية الأولى للمغاربة.