“رفض استقبال شكوى من مواطن مغربي في قنصلية برشلونة: عصبية نائب القنصل ورئيس المصلحة الاجتماعية.

في حادثة غريبة بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة, تم رفض استقبال نائب القنصل العام ورئيس المصلحة الاجتماعية لمواطن مغربي أراد تقديم شكاية تحت إشراف القنصلية. لكن اللافت في هذا الموقف ليس فقط الرفض، بل أيضًا تصرفات المسؤولين، التي أظهرت حالة من العصبية والتوتر.

المواطن المغربي، الذي تحدث لموقع كتالونيا24, صرح بأنه عندما حضر للاستفسار عن إجراء إداري في المرة الأولى، كان المسؤول الأول في حالة عصبية غريبة، حيث كان كلامه وتعاملاته مع المواطنين يشير إلى توتر ملحوظ، مما جعل المواطن يشعر بعدم الراحة. أغرب من ذلك، أنه عندما حاول تقديم طلبيته في وقت متأخر من اليوم، في حدود الساعة الثالثة مساءً، رفض نائب القنصل استلام الطلب بشكل قاطع، بحجة أن الوقت قد تأخر، وهو مبرر مردود.

من المهم التأكيد على أن رئيس المصلحة الاجتماعية بالقنصلية, الذي يعهد إليه المواطنون خدمات ومهام هامة، يشهد له الجميع بحسن المعاملة ولباقة التعامل. فقد عُرف عن هذا المسؤول التزامه في خدمة الجالية المغربية في برشلونة, منذ التحاقه بالقنصلية, دون أن. يُسجل عليه أي تصرفات تثير الاستفهام. بناءً على ما توفر لموقع كتالونيا24 من معلوم، لكن هذا التصرف الأخير يعد غريبا بما عرف غدعليه من حسن اللياقة في التعامل،

لكن هذا لا يمكن تبريره، بل وجب على المسؤول مراجعة الذات لتقديم الافضل.

حسب مصادر مقربة ان المسؤول يمكن ان يكون توتره سببه كثرة المهام المنوطة به، من قبل القنصل العام، في الوقت هناك من نواب القنصل لهم مسؤوليات بسيطة ومحدودة.

في حادثة غير متوقعة بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية في برشلونة, وقع رفض استقبال نائب القنصل العام ورئيس المصلحة الاجتماعية لمواطن مغربي أراد تقديم شكوى تحت إشراف القنصلية. لكن الموقف الغريب لم يتوقف عند رفض الاستقبال، بل امتد إلى تصرفات المسؤولين التي شابها عصبية غير مبررة، مما أثار استياء المواطن ال

المواطن المغربي الذي تحدث لموقع “كتالونيا24” أكد أنه عندما دخل القنصلية في المرة الأولى للاستفسار عن إجراء إداري كان في حالة من الذهول بسبب تصرفات المسؤول الأول، الذي بدا في حالة عصبية شديدة, سواء في أسلوب كلامه أو في طريقة تعاملاته مع المواطنين. هذه العصبية جعلت المواطن يشعر بعدم الراحة, مما دفعه للابتعاد عن تقديم استفساره. الغريب في الأمر هو أن المواطن حاول في وقت لاحق تقديم طلبيته في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن نائب القنصل رفض استلامها تمامًا، مشيرًا إلى أن الوقت قد تأخر، وهو مبرر يبدو غير منطقي وغي

من الجدير بالذكر أن رئيس المصلحة الاجتماعية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية في برشلونة يتمتع بسمعة طيبة بين أفراد الجالية المغربية في المدينة, حيث يُشهد له بحسن المعاملة واللباقة في التعامل مع المواطنين. منذ التحاقه بالقنصلية, عرف عنه تفانيه في خدمة الجالية والعمل على تسهيل الإجراءات اللازمة لهم. هذا التفاعل الجيد جعله يحظى بتقدير عال من

بناءً على المعطيات التي توفرت لموقع “كتالونيا24″، يظهر أن هذا التصرف من نائب القنصل كان غير معتاد، حيث أن المسؤول الأول لم يظهر عادة هذه العصبية أو التوتر في تعاملاته. قد يكون هناك أسباب صحية أو شخصية أدت إلى هذه التصرفات المفاجئة, لكن هذا لا يعد مبررًا لتحويل غضب الشخص المسؤول إلى المواطنين الذين يعولون على القنصلية في تسهيل أمور.

حسب مصادر مقربة ان المسؤول يمكن ان يكون توتره سببه كثرة المهام المنوطة به، من قبل القنصل العام، في الوقت هناك من نواب القنصل لهم مسؤوليات بسيطة ومحدودة.

من المهم أن يُدرك المسؤولون في القنصلية أن مثل هذه التصرفات تؤثر سلبًا على صورة المؤسسة وعلى ثقة المواطنين في خدماتها. إذا كان المسؤول يعاني من وضع صحي غير مستقر، كان من الأفضل أن يأخذ إجازة مرضية ليتسنى له الراحة والاستعادة قبل العودة للعمل. بدلًا من أن يُحمّل المواطن تبعات حالته، كان من الأجدر أن يتعامل بروح إيجابية ويتجنب تصرفات قد تزعزع

يجب على المسؤولين العمل على تحسين ظروف العمل وتوفير بيئة مناسبة للموظفين، بما يعكس صورة القنصلية في أفضل حالاتها، بما يعزز من قدرة المؤسسة على تقديم الخدمة بشكل مريح وميسر للجالية المغربية.