زعيم حزب اليمين المتطرف "فوكس": كيف لا يقلق التهديد الإسلامي الأحزاب السياسية.
اعتبر زعيم رئيس حزب «بوكس اليميني المتطرف» سانتياجو أباسكال ، أن العمل الذي تقوم به المساجد في إسبانيا، لا يمكن أن تتخرج منه سوى أمثال نجل إمام أحد مساجد إشبيلية في العاصمة المغربية، زهير البغدادي، بعد إعتقاله وتوجية اتهامات بالتخطيط لعمل إرهابي في العاصمة الأندلسية خلال احتفالات عيد الأسبوع المقدس.
علق أباسكال علي العملية الأمنية الإسبانية بحسابه بالتويتر قائلًا: “ماذا تُدرس المساجد في إشبيلية، حتي يعتزم نجل الإمام ارتكاب مجزرة خلال أسبوع الآلام المقدس”.
كما أعرب أباسكال عن دهشته من أن “التهديد الإسلامي لا يقلق الأحزاب السياسية الأخرى في إسبانيا، والتي تتمثل إدانتها بعد كل مجزرة باسم الجهاد فى التغني بنغمة “تخيل”.
تمكنت السلطات الإسبانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المغربية من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف احتفالات أسبوع الآلام المقدس فى مدينة إشبيلية الإسبانية.
ونقلت صحيفة الكونفيدينثيال الإسبانية عن مصادر شرطية أن الجهادي زهير البغدادي يحمل الجنسية المغربية، طالب بجامعة إشبيلية 23 عامًا، كان يخطط لارتكاب مجزرة إرهابية خلال احتفالات عيد الميلاد بمدينة إشبيلية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال البغدادي في العاصمة المغربية، الرباط، حيث توجه الجهادي الذي بايع نفسه للتنظيم الإرهابي، داعش، لتوديع أهله قبل موته خلال العمل الإرهابي المخطط له.
احتل حزب بوكس اليميني المتطرف المركز الخامس كقوة سياسية إسبانية خلال نتائج استطلاعات الرأي التابعة لمركز الأبحاث الاجتماعية، في خطوة تسببت فى حالة من القلق لدي بعض الأحزاب السياسية فى مقدمتها حزب POSE الاشتراكي، الذي وعلي الرغم من تصدره نتائج الاستطلاعات أكد رئيسه، بيدرو سانشيز، أن تحالف الثلاثي اليميني المتمثل في الحزب الشعبي (يمين محافظ) وسيودادانوس(يمين وسط) وبوكس(يمين متطرف) يمثل خطورة على السياسة الإسبانية.
]]>