فلسطين توحد صفوف الفعاليات المدنية والدينية بطراسة.
كتالونيا7/24.
تحث شعار : فلسطين حرة وعاصمتها القدس
نظمت مجموعة من الجمعيات المجتمع المدني بمدينة طراسة برشلونة يوم السبت 22 ماي 2021 وقفة تضامنية ، دعما للشعب الفلسطيني في محنتهم أمام بلدية طراسة .
أمام حشود كبير من المواطنين نِساءاً ورجالاً أطفالا وشبابا وشابات وهيئات من ممثلي المجتمع المدني وكذا بعض الأفراد و الأسر الفلسطينية المقيمة بكطالونيا ، والهيئات الحقوقية إطاراً أو أفراداً من برشلونة ومنريسا وطراسة …….. ، وممثلي بعض الأحزاب السياسية ورجال الأمن وبعض الوجوه النشيطة ببلدية طراسة مغاربة وإسبان وبعض المنابر الإعلامية كطلانية وعربية وكذلك المتعاطفين الإسبان مع القضية الفلسطينية .
أمام القضية الفلسطينة توحدت كل الفصائل السياسية و هيئات المجتمع المدني اليسارية والإسلامية ، ثم أُفتتحت التظاهرة بأيات بينات من الذكر الحكيم ، ودقيقة صمت على كل شهداء فلسطين والدعاء لهم ، كما ألقيت الكلمة الإفتتاحة من الناطق الرسمي للتظاهرة حول الدوافع لتنظيم هذه الوقفة وذلك جراء ما تعرفه فلسطين من تقتيل وتهجير لشعبها من أراضيهم ، ورسالة يجب إرسالها للعالم وإلى الجيش الإسرائيلي المغتصب مدى حب وتعلق كل عربي مسلم وكل إنساني كوني .
تم تقديم برنامج التظاهرة باللغة الإسبانية والكطالنية والعربية و تمحور في عدة فقرات منها شعارات إنسانية ثورية ، ولوحات فنية وإنشادية وشعرية ، وكلمات تضامنية لكل الهيئات المشاركة ، وعرض شريط فيديو صوتاً لمعاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة 48 من تقتيل وتهجير والخطة المرسومة للكيان الصهيوني في أرض فلسطين ودول العالم العربي ، حينما أعطي السؤال لطفلة مغربية مسلمة، ماهي عاصمة القدس أجابت بكل ثقة وفرحة إنها يا سيدي الأرض المقدسة ” القدس ” وإسرائيل لا وجود لها ، وتلتها كلمة الجالية الفلسطينية باللغة الإنجليزية والإسبانية ” مفادها توجيه رسالة إلى كل العالم سواء العرب أو الغرب رغم تخليكم عن فلسطين ، مازال أبناء فلسطين متشبتين بأرضهم رغم كل العمليات الإرهابية والغير الإنسانية لشعبها الأبي ، وأن لهم الثقة الكبيرة في المناضلين الكونيين الأحرار عربا وأجانب ، في دعمهم لهم ، وأن فلسطين ستعود حرة إن شاء الله ” .
وفي الأخير إختتمت التظاهرة بقراءة بيان للجمعيات المنظمة دون ذكر أي إسم في البداية والنهاية مفادها ” إن قضية فلسطين قضية كل مسلم ، والأرض المقدسة لن يتخلوا عنها مهما كان الثمن ، وأن قضية فلسطين أصبحت تُوَّرتُ لكل الأجيال ، وأن السياسية الممنهجة في أرض فلسطين والجرائم الإرهابية الغير الإنسانية أصبحت واضحة للعالم ، وأن فلسطين بلد حر وعاصمتها القدس ” .
تفرقت الحشود الإنسانية المؤمنة بالقضية الفلسطينية ، بكلمة شكر وتقدير في حقها لتلبيتها دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، والشكر الجزيل لكل من ساهم في تنظيم ونجاح هذه التظاهرة من بلدية طراسة ورجال الأمن والهيئات السياسية والمدنية والحقوقية والإعلامية والمتعاطفين الإسبان ، والأجمل كان اختتام هذا العرس النضالي بإشعال مفرقعات الألوان رمزا لراية فلسطين ستبقى ترفرف شامخة مهما طال الزمان ، والأجمل ما إستحسنه المسؤولون عن الشأن مدينة طراسة من الأمن والبلدية هو تنظيف الساحة وإنسحاب الحضور بهدوء وإحترام .
* اللجنة الإعلامية للتظاهرة الفنان المسرحي عبد المطلب النحيلي.