أكدت مصادر مقربة على أن قاتل سائق التاكسي المغربي بمدينة ليريدا ينحدر من اصول عربية، بالرغم انه لم تصدر لحد الساعة اي تأكيدات رسمية بخصوص هذا الشان.
هذا المعطى بخصوص هوية القاتل يفند الفرضية التي روج لها حاملي الميكروفون الجدد بكتالونيا، والاحتياط الخلفي الذي اصبحت تعتمد عليهم بعض الهيئات الدبلوماسية على حساب الإعلام الحقيقي لا شىء سوى من اجل ترديد مقولة العام زين.
فرضية إستبعاد مسألة العنصرية فندها الفاعل الجمعوي وعضو في Integra Lleida عمر الشراح في مباشر له أمس، وبرر ذلك بعدد الطعنات اللتي تلقاها الضحية بالإضافة لمجموعة من المعطيات التي يتوصلون بها في علاقتهم مع الجهات الرسمية، يجعل مسالة العنصرية بعيدة كل البعد عن الجريمة التي إهتزت لها ساكنة ليريدا جهة طراغونة.
تجدر الإشارة إلى ان سائق التاكسي الذي تلقى العديد من الطعنات تم نقله في حالة خطيرة للغاية إلى مستشفى Arnau de Vilanova في Lleida ، حيث توفي حوالي الساعة 5:30 صباحًا. يجري التحقيق في الحدث ، الذي لم يُسجل بسببه أي اعتقالات في الوقت الحالي ، من قبل قسم التحقيقات الجنائية.
اقيمت صلاة الجنازة على المرحوم بمسجد المدينة بعد صلاة الظهر ليوم الجمعة، ونظمت جمعية سائقي الطاكسي المغاربة مسيرة تضامنية من مدينة برشلونة في إتجاه ليريدا.