قافلة طبية لجمعية أيت عمر للمبادرة والتنمية بشراكة مع جمعية روتاري رباط إكسيلونس في المركز الصحي لأيت إيكو جهة الخميسات.

0 80

كتالونيا24.

نظمت جمعية أيت عمر للمبادرة والتنمية بشراكة مع جمعية روتاري رباط إكسيلونس قافلة طبية في المركز الصحي لأيت إيكو جهة الخميسات، بالإضافة وبمقر الجمعية، استهدفت خدمة ساكنة المنطقة، من أبرز التخصصات التي شملتها هذه القافلة طب العيون، حيث تم تنظيم فحوصات طبية لفائدة تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس أيت عمر وساكنة المنطقة.

تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم القروي بالمنطقة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقديم خدمات طبية وتعليمية للسكان المحليين الذين يعانون من نقص في الخدمات الأساسية. مثل هذه المبادرات تستحق التشجيع والدعم، حيث تساهم في تلبية الاحتياجات الضرورية للسكان.

وتسعى الجمعية من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز التنمية في المنطقة على عدة مستويات. فعلى الصعيد الصحي، تهدف الجمعية إلى توفير سيارة إسعاف لخدمة دواوير المنطقة، مما سيساهم في تخفيف معاناة السكان في نقل مرضاهم إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات. كما تأمل الجمعية في الحصول على دعم من الجهات المعنية لدعم الفلاح الصغير، وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس من خلال توفير النقل المدرسي، مما يعزز من فرص التعليم ويقلل من نسبة التسرب المدرسي في المناطق القروية.

تُعتبر مبادرات النسيج الجمعوي في العالم القروي من بين الدعائم الأساسية لتعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة حياة السكان، حيث تلعب الجمعيات دورًا هامًا في سد الفجوات التي قد تعجز عن تلبيتها المؤسسات الرسمية. ومن بين هذه المبادرات، نجد المبادرة التي نظمتها جمعية أيت عمر للمبادرة والتنمية بالتعاون مع جمعية روتاري رباط إكسيلونس من خلال تنظيم قافلة طبية في المركز الصحي لأيت إيكو، والتي تمثل مثالًا حيًا على أهمية مثل هذه التدخلات.

والتي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية: القافلة الطبية التي تم تنظيمها في منطقة أيت إيكو تأتي لتلبية احتياجات صحية ملحة للسكان المحليين الذين يعانون من قلة الموارد والخدمات الصحية المتوفرة. فالمناطق القروية غالبًا ما تعاني من نقص في البنية التحتية الطبية والكفاءات الصحية، وبالتالي تُساهم مثل هذه المبادرات في توفير الرعاية الصحية المباشرة للأفراد الذين يفتقرون إليها.

مع تعزيز الوعي الصحي: بالإضافة إلى تقديم الفحوصات والعلاجات، تساهم القوافل الطبية في نشر الوعي الصحي بين السكان حول أهمية الوقاية والعناية بالصحة العامة. هذا الوعي يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في المجتمعات التي قد تفتقر إلى التعليم الصحي الكافي.

وكذا خلق التكافل الاجتماعي: مثل هذه المبادرات تُعزز من روح التكافل والتعاون بين مختلف الفئات المجتمعية. الجمعيات مثل روتاري وأيت عمر تجسد معاني التضامن بين أفراد المجتمع، سواء كانوا في المدن أو القرى، حيث يلتقون من أجل خدمة الصالح العام.

مع العمل على تمكين النسيج الجمعوي: دعم هذه المبادرات يُعزز من دور الجمعيات المحلية في التنمية. فالجمعيات تمتلك القدرة على تفعيل موارد محلية ودولية، وتحقيق مشاريع تنموية تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المهمشة. ومع وجود شراكات ناجحة مع جمعيات مثل روتاري، تستطيع الجمعيات المحلية تحقيق أهدافها بشكل أسرع وأكثر فعالية.

ويبقى الهدف هو تنمية العالم القروي: إن تحسين مستوى الخدمات في المناطق القروية، مثل الخدمات الصحية، يسهم بشكل مباشر في مكافحة الهجرة إلى المدن ويحفز السكان المحليين على الاستقرار في مناطقهم، مما يساعد على تنمية القرى من خلال استثمار الموارد المحلية وتعزيز الاستدامة.

الشراكات بين الجمعيات المحلية والجمعيات الدولية أو الوطنية مثل جمعية روتاري تُعدّ ضرورية لضمان نجاح هذه المبادرات. هذه الشراكات تُوفر للجمعيات المحلية الدعم المالي، الخبرات، والشبكات التي تساعدها على الوصول إلى فئات أوسع من السكان وتحقيق تأثير أكبر. جمعية أيت عمر استفادت من هذه الشراكة، مما مكّنها من تنظيم قافلة طبية ناجحة وتوفير خدمات صحية للسكان الذين هم في أمس الحاجة إليها.

 

 

 

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد