مائدة مستديرةلجمعية التعايش وبتنسيق مع فدرالية اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كطلونيا ببرشلونة.
تحت عنوان “القيادات النسائية الكتلانية المسلمة” نظمت جمعية التعايش وبتنسيق مع فدرالية اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كطلونيا مائدة مستديرة يومه الجمعة 25/03/2019، بحضور كل من مريا كونزاليس: مستشارة في مجلس بلدية مدينة سنطاكلوما، إلينا كازانوفا رويدا س وكيلة المساواة المحلية سنطاكلوما و فيرونيكا في شبكة نقل القيم والرسائل الايجابية.
في البداية كانت الكلمة الترحيبية للأخت وفاء عتو نائبة رئيس جمعية التعايش ومسؤولة في لجنة الاتحاد النسائي حيت رحبت بضيفاتها الكرام :سلوى الغربي نائبه برلمانية بكتالونا ،هاجر الحنيتي طالبة في العلوم الإسلامية بفرنسا و انخيلا سنتاس فرنانديز سكرتارية فدرالية اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كطلونيا ،مربية اجتماعية وعنصر نشيط في مجموعات اغلبها نساء. كما تحدثت الأخت وفاء عتو في البداية في أسطر موجزة عن اليوم العالمي للمرأة وذكرت بأنجازاتها ومساهماتها الفعالة في المجتمع كما ذكرت ان هذا اليوم هو بمثابة فرصة للمرأة لإسماع صوتها والمطالبة بحقوقها السياسية، الاقتصادية ،الاجتماعية والإنسانية حتى تستطيع أن تحسن جودة حياتها في جميع المجالات .
أعطيت الكلمة للنائبة البرلمانية سلوى الغربي التي امتعتنا بالحديث عن تجاربها وبداياتها حيث عملت على موضوع الوساطة بين المهاجرين والسلطات الاسبانية الأمر الذي جعلها تتعرف وتقترب أكثر من مشاكل المجتمع واهتماماته كما أشارت إلى مشاركاتها في منتديات في العديد من الجامعات الاسبانية والأوربية الى ان انتهى بها المطاف بمركز اليونيسكو بكتالونيا ثم الى مجلس النواب بالإقليم ذاته.
ايضا حدثتنا الطالبة هاجر الحنيتي عن المشاكل التي واجهتها في بداياتها كمغربية كتلانية مسلمة ورغبتها في وجود النساء في المساجد حتى يسمعن صوتهن في المجتمع ،هنا قررت ان تكون واحدة منهن فبدأت تدرس العلوم القرآنية ،فكان الأمر صعبا في البداية باعتبار الدراسة كانت باللغة العربية الفصحى إلا أنها استطاعت أن تتغلب على جميع المعيقات برغبتها وحبها لهذا التخصص رغم معرفتها ويقينها بأنها لن تستطيع العمل فيه كامرأة محجبة مسلمة في أوربا، لكن إيمانها كان قويا بأن الإنسان عندما يدافع عن رغباته ويكون لديه هدفا واضحا نصب عينيه فمسهله هو الله عز وجل.
كما اغنتنا السيدة أنجيلا سنتاس بتجاربها في العمل الجمعوي من بداية انشاء اول جمعية في سنة 2006 اميكس لتعدد الثقافات الى يومنا هذا ككاتبة عامة لفدرالية اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كطلونيا مدعمة ذلك بصور حتى يتمكن الحضور من التعرف أكثر على أعمالها.