مجتمع الغجر في المناهج الدراسية الإسبانية.
أعلنت وزيرة التعليم في إسبانيا، إيزابيل سيلا، أن تاريخ شعب الرّوما (الغجر) سيتم إدراجه ضمن المناهج الدراسية لتعزيز شعور طلابُ الروما بالاندماج مع باقي مكوّنات المجتمع، وذلك في إطار تفكيك أحد أهم أسباب الفشل الدراسي للطلّاب الغجر.
تقول الوزيرة سيلا: “سنقوم بتطوير المناهج الدراسية فور صدور الموافقة على قانون التعليم المستقبلي، لأنه من الضروري أن يشعر طلّاب الرّوما أنّه مرحبٌ بهم في المدرسة، كذلك سيتأكدون من أن مجتمعهم معترف به، وبذلك نتغلب على الصورة النمطية السلبية لشعب الرّوما”.
جاء إعلان الوزيرة ضمن حملة “مكتب الرّوما” التي أطلقتها هيئة سكريتاريا الرّوما والتي تدعو إلى اتخاذ تدابير محددة ضد إهمال الصفوف الدراسية لأطفال الرّوما.
ويبلغ عدد الغجر في إسبانيا أكثر من 700 ألف شخص، وفق تقرير صادر عن مجلس أوروبا في العام 2018، فإن أكثرَ من نصف أطفال الرّوما لم ينهوا سنوات الدراسة الإلزامية في إسبانيا، وحثّ التقرير سلطات البلاد على مواجهة هذه المشكلة.
المعلومات التي قدمها “مكتب الرّوما” تثير القلق، ذلك أن ستة من بين عشرة أطفال غجّر يتسربون في المرحلة الثانوية، بينما طفلين من بين عشرة أطفال من عموم سكّان البلاد يتسربون في المرحلة الثانوية.