مسيرة احتجاجية ضد حزب فوكس وصعود اليمين المتطرف في برشلونة.

كتالونيا247.

ذكرت الشرطة الحضرية ببرشلونة ان حوالي 3500 محتج تظاهروا في برشلونة تحت شعار “أوقفوا اليمين المتطرف..قف فوكس “، في المظاهرة التي كانت قد دعت إليها الوحدة ضد الفاشية والعنصرية (UCFR)،حيث تم الاحتجاج في اطار التعبئة العالمية “عالم ضد الفاشية والعنصرية “،كما تم الاحتجاج والتنديد أيضا بظهور الشوفينية والتعصب الذكوري.
شارك في المسيرة وزير العمل والشؤون الاجتماعية من أصول مغربيةأ، شاكر الحمراني ؛ و محمد الغيدوني المرابط،رئيس أكبر اتحاد إسلامي بإقليم كطالونيا، ونواب في البرلمان الكتلاني ومسؤولين من أكبر نقابتين عماليتين إسبانيتين: اللجان العمالية (CCOO) و الاتحاد العام للعمال (UGT).

المظاهرة التي لم تعرف حوادث تذكر ، انطلقت من جاردينيتس دي غراسيا (Jardinets de Gràcia ) مرورا على باسيو دي غراسيا( passeig de Gràcia ) إلى غران بيا (Gran Via) ،لتنتهي التظاهرة بنغمات احتفاليه، مع أغاني “لا خطوة إلى الوراء” أو الاغنيه الشهيرة المناهضة للفاشية ‘Bella ciao’.

وقد قال المتحدث الرسمي باسم (UCFR) دانييل سيلما إلى أن الاحتجاج “ينبه” إلى وجود “خطر حقيقي” كوجود حزب فوكس. وأكد على أن المظاهرة هي “بداية حملة ضد اليمين المتطرف”. وقال المتحدث باسم المنظمة “نحن 99 في المائة من الناس ، وهم أي اليمين المتطرف قله قليلة..وأضاف بأن الهدف هو ان “تختفي” الأطراف اليمينية المتطرفة وبانه لا ينبغي لأحد ان “يترك لهم المجال” و” نعتقد ان ما لا نحتاج اليه هو إعطائهم صوتا لتكبير حجمهم” يقول الناطق باسم الوحدة ضد الفاشية والعنصرية (UCFR).

خلال المسيرة ، شوهدت جميع أنواع اللافتات و الأعلام المرفوعة ، من أعلام الشيوعيين إلى أعلام الجمهوريين ،مرورا بأعلام حركه “LGTBI” ،وهي حركة تدافع عن حقوق المثليين ، وتناهض ماتسميه بالشوفينية والتعصب الذكوري،ومن أبرز الشعارات التي رفعت “ضد الفاشية. لن تمروا ” و” نحن لسنا بضائع “أو”لا يوجد عدد كاف من المهاجرين ، هناك الكثير من العنصريين”.
الهجومات الإرهابية علَى مساجد للمسلمين بنيوزيلاندا كانت حاضرة بقوة ،والتي كان قد ذهب ضحيتها 50 شهيدا من المصلين الأبرياء،حيث تم الوقوف دقيقة صمت من طرف المتظاهرين ترحما علَى أرواح الضحايا الأبرياء.

في المظاهرة قال شاكر الحمراني ، وزير العمل والشؤون الاجتماعية للحكومة الكتلانية المحلية ، أن الحل لمواجهة اليمين المتطرف دائمًا هو” التعايش والتفاعل و التنوع” وأضاف الحمراني أن التعبئة يجب أن تخدم المجتمع المتنوع ،وأوضح بأن العنصرية أو “الفكر المبني على التمييز والقوالب النمطية” غير مقبولة في مجتمع كطالونيا. وانتقدهم قائلا “إنهم لا يساعدون في خلق التماسك والتعايش الاجتماعي”.

نشير إلى أن الوحدة ضد الفاشية والعنصرية (UCFR)، هي حركة واسعة تشكلت في هذا الوقت من قبل مئات المنظمات والجماعات والجمعيات التي تلتزم بهدف مشترك ،يتمثل في مواجهة نمو الفاشية والعنصرية .وتعمل مع كيانات و هيئات متعدّدة في مجموعة واسعة من المجالات (الثقافية ، والجوار ، والنقابية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والرياضية …) ، وترى بضرورة الحاجة إلى بناء مساحة واسعة مع حد أدنى مشترك لنشر “الطبيعة الحقيقية” للفاشية على نطاق واسع ، التي تشكل خطرا على المجتمع ،ويهدد بتدمير التعايش من خلال تشجيع الكراهية ضد مكونات مجتمعية متنوعة.

]]>
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

WP Radio
WP Radio
حاليا يعيش
Skip to content