“معًا من أجل كتالونيا” يعزز الحوار حول الهجرة والمواطنة مع القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة.

احمد العمري/ برشلونة.

صباح اليوم، خطا حزب “معًا من أجل كتالونيا” خطوة مهمة في التزامه بالاندماج والتعايش، حيث عقد اجتماعًا مع القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة. يأتي هذا اللقاء في إطار إطلاق القطاع الجديد للهجرة داخل الحزب، وكان فرصة لمشاركة التحديات وجمع المقترحات التي تعزز السياسات المتعلقة بالهجرة والمواطنة.

وقد ضم وفد الحزب شخصيات بارزة مثل فيكتوريا ألسينا، رحمة البدوي، شيمينا غاديا، سمير الجبلي، ولطيفة الحساني، من بين آخرين. وقد نقل الوفد للقنصل رؤية شاملة تهدف إلى بناء جسور للتعاون بين المجتمعات والمؤسسات. ويؤكد هذا الحوار أهمية تناول قضايا الهجرة من منظور تعددي وتشاركي.

خلال الاجتماع، تم مناقشة مواضيع رئيسية مثل تعزيز التعايش الثقافي، الاعتراف بحقوق المهاجرين، والدور الأساسي الذي تلعبه المجتمعات الأصلية في عملية الاندماج داخل كتالونيا. كما قدّم السيد الشرقاوي أفكارًا قيمة حول كيفية تحسين الشراكات بين المغرب وكتالونيا، وهي منطقة تضم بالفعل عددًا كبيرًا من المواطنين من أصول مغربية.

تعد هذه المبادرات ضرورية في مجتمع يتسم بتنوع متزايد، وتؤكد التزام حزب “معًا من أجل كتالونيا” ببناء كتالونيا شاملة ومنفتحة. وتظل منصة “الكتلان جدد”، التي تعمل على دمج الأجيال الجديدة من الكتالونيين ذوي الأصول المتنوعة، عنصرًا أساسيًا في هذا العمل.

من خلال هذه الإجراءات، يرسخ حزب “معًا من أجل كتالونيا” ريادته في سياسات المواطنة والهجرة، ويوجه رسالة واضحة: فقط من خلال الحوار والعمل المشترك يمكننا التقدم نحو مجتمع أكثر تماسكًا.

 

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد