كتالونيا24.
في تصريح مثير، تحدث الصحافي والناقد الرياضي المغربي منعم بلمقدم عن محدودية المدرب الوطني وليد الركراكي من الناحية الهجومية، مشيراً إلى أن الركراكي يواجه صعوبات في فك شفرة الخطط الدفاعية المحكمة للمنتخبات التي تواجه المنتخب المغربي. حيث تعتمد هذه المنتخبات غالباً على الركون للخلف والدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، مما يصعب مهمة المنتخب المغربي في التسجيل وخلق الفرص.
أكد بلمقدم أن الركراكي، منذ أن كان مدرباً لفريقي الفتح الرباطي والوداد البيضاوي، يعتمد على نفس النهج التكتيكي الذي يتسم بالحذر الدفاعي، مما يجعل الفريق أحياناً يعاني هجومياً، خاصة أمام الفرق التي تدافع بعدد كبير من اللاعبين.
وطالب بلمقدم الركراكي بالاستعانة بمساعد مدرب يمتلك رؤية هجومية واضحة، ويكون قادراً على تقديم حلول تكتيكية عندما يواجه المنتخب المغربي منتخبات تدافع بشكل مكثف. وأثار تساؤلات حول دور مساعد المدرب الحالي رشيد بنمحمود وكذلك المساعد الجديد الذي تم ضمه بعد إقالة عمر أمزيل، متسائلاً عن مدى فعاليتهما في تحسين الجانب الهجومي للمنتخب.
كما أشار بلمقدم إلى أن الركراكي، بحكم أنه كان لاعباً في مركز الدفاع الأيمن خلال مسيرته كلاعب، فإن ذلك ينعكس على فكره التدريبي الذي يميل للدفاع بشكل كبير. ولهذا السبب، يرى الصحافي أن على الركراكي ضرورة تعزيز جهازه الفني بمدرب له تجربة هجومية قادرة على صنع الفارق في المباريات التي يتعين فيها اختراق دفاعات الفرق المنافسة التي تعتمد على التكتل الدفاعي.
