أبل
تستعد شركة آبل الأمريكية لإحداث خطوة جديدة في تاريخها من خلال تقديم أول حاسوب محمول منخفض التكلفة، في خطوة قد تُوسع قاعدة مستخدميها إلى فئات لم تتمكن سابقًا من اقتناء أجهزة ماك. ويأتي هذا التحرك في وقت يتزايد فيه الطلب على أجهزة الحواسيب الاقتصادية، خاصة في قطاع التعليم والاستخدامات اليومية البسيطة.
وأكدت مصادر مطلعة على خطط آبل أن الجهاز الجديد سيُطرح بسعر يقل بشكل ملحوظ عن أجهزة ماك التقليدية، مع الحفاظ على تجربة المستخدم المميزة التي تشتهر بها الشركة. ويُتوقع أن يكون الحاسوب موجّهًا للطلاب والأشخاص الذين يحتاجون جهازًا خفيفًا للعمل على المستندات، التصفح، ومهام الإنتاجية البسيطة، دون الحاجة لمواصفات متقدمة أو سعر مرتفع.
وتشير التقديرات إلى أن الحاسوب الجديد قد يستخدم معالجًا من سلسلة A التي طورتها آبل لهواتفها الذكية، ما يتيح توازنًا بين الأداء والسعر. كما يُحتمل أن يحمل شاشة بمقاس مناسب للعمل اليومي، مع بطارية قوية تدوم لفترة طويلة، وبنية تصميمية خفيفة وعملية للتنقل بسهولة.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها بالنسبة لآبل، التي اشتهرت دائمًا بأسعار أجهزتها المرتفعة نسبياً، وفتح سوق الحواسيب الاقتصادية قد يضعها في منافسة مباشرة مع أجهزة كروم بوك وويندوز منخفضة السعر، خصوصًا في قطاعات التعليم والاستخدام المنزلي.
ومن المنتظر أن تكشف آبل عن مزيد من التفاصيل والمواصفات خلال الأشهر القادمة، مع تحديد موعد الإطلاق الرسمي الذي يُتوقع أن يكون في النصف الأول من العام المقبل، ليكون هذا الحاسوب خيارًا جديدًا ومغريًا لعشاق العلامة التجارية الذين كانوا يبحثون عن بديل أقل تكلفة دون التضحية بتجربة نظام ماك الفريدة.

