فاز حزب “فراتيلي ديتاليا” (إخوة إيطاليا) الذي له جذور فاشية بزعامة
جورجيا ميلوني، بـ26 بالمئة من الأصوات في انتخابات الأحد.
وتقود ميلوني ائتلافا يتوقع أن يفوز بغالبية مقاعد البرلمان ويؤلف حكومة هي الأكثر يمينية في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية.
من المنتظر أن تتكتل الأحزاب المحافظة -الذي يضم حزب “إخوة إيطاليا” بزعامة جورجيا ميلوني، وحزب “الرابطة” بزعامة ماتيو سالفيني، وحزب “فورزا إيطاليا” بزعامة سيلفيو برلسكوني- فاز بنسبة تتراوح بين 41% و45%، وهو ما يكفي لضمان السيطرة على مجلسي البرلمان.
تميزت زعيمة حزب “إخوة إيطاليا” اليميني المتطرف، الذي تصدّر النتائج في الانتخابات التشريعية، بتصريحاتها ومواقفها المثيرة للجدل، بخصوص تصريحاتها على العقيدة والإسلام والمثليين والفاشية وأوروبا والدفاع؟
في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أوردته صحيفة “لوتان” (Le Temps) السويسرية حددت فيه مواقف جورجيا ميلوني من خلال تصريحات متفرقة لها، فهي تقول:
* عن العقيدة
نعم للعائلة الطبيعية لا للوبي المثليين، نعم للهوية الجنسية ولا لأيديولوجية الجندر، نعم للقيم العالمية، للصليب، لا للعنف الإسلامي! نعم لحضارتنا لا لمن يريدون تدميرها!
* عن الإسلام
“يا هذا” إذا شعرت أن في الصليب إهانة لك، فهذا ليس المكان الذي ينبغي أن تعيش فيه، فالعالم شاسع وممتلئ بالأمم الإسلامية، وسنحارب أسلمة أوروبا لأننا لا نعتزم أن نصبح قارة مسلمة.
* عن المثلية
يقولون إنهم يريدون إزالة الإشارة إلى الأب والأم في الوثائق الرسمية، يريدون منا أن نكون الوالد الأول أو الوالد الثاني من جنس المثليين، أن نكون مواطنين من فئة الرمز “س”، لكننا لسنا رموزا، نحن بشر وسندافع عن هويتنا، أنا جورجيا، أنا امرأة، أنا أم، أنا إيطالية، أنا مسيحية
* عن الفاشية
أعتقد أن موسوليني كان سياسيًّا جيدًا، وهذا يعني أن كل ما فعله قد فعله من أجل إيطاليا.. لدي علاقة هادئة مع الفاشية، فأنا أعدّها فصلًا من تاريخنا الوطني، ولئن كان موسوليني قد ارتكب جملة أخطاء مثل القوانين العنصرية، ودخول الحرب، ونظامه استبدادي، إلا أنه تاريخيًّا أنجز أيضًا الكثير، لكن ذلك لا يعفيه.
* عن أوروبا
على أوروبا أن تهتم بالمجالات الرئيسة كالسياسة الخارجية على سبيل المثال، فإيطاليا ستبدأ في الدفاع عن مصالحها الوطنية كما يفعل الآخرون، ومن ثم نبحث عن حلول مشتركة.
* عن الدفاع
“إخوة إيطاليا” (Fratelli d’Italia) هو الحزب الوحيد الذي نصّ في برنامجه على زيادة الإنفاق العسكري، فالحرية لها ثمن… وإذا قررت أوروبا أن توكل دفاعها إلى الآخرين، فإنها بذلك تتخلى لهم أيضا عن حريتها، لأنه لا أحد يدافع عنك مجانًا.