أشرف حكيمي ومراد نصيب الخير للبلاد.

أمين أحرشيون/ برشلونة.

اللاعب رقم واحد ابن ختافي والذي تدرج في الريال العاصمة و وصل بفضل شخصيته ومبادئه الراسخة فكان له نصيب في الاجتهاد و وصوله إلى اللعب مع نجوم العالم في نادي يعرف عنه بالمال والاقتصاد واخطبوط الشركات العالمية، اسم حكيمي لمع في كل ارجاء أوروبا،.

وفي المونديال التاريخي في دولة قطر اجتمعت القوى العالمية الممسكة بكل الخيوط الصغيرة و الكبيرة ومن هنا انطلقت السرعة نحو اعلاء راية المغرب الذي له ابن من أبنائها داخل المنظومة مذكور في كل المجالات.

مراد المطرب الأول في إسبانيا والذي تكالب عليه الإعلام لكي لا يكون له اسم في الساحة، وكانت المفاجأة في اللقاء الذي دار بينه وبين جوردي الصحفي المعروف بنزاهته ذا الشخصية القوية التي لها صيت داخل الإعلام والقرار الإعلامي الواقعي.

مراد ابن الجالية عاش الويلات منذ طفولته مع انه ترعرع في شوارعها وهو ابن إسبانيا من أصول مغربية.

مراد خلق الأحداث في إسبانيا وليس حدث وإنما احداث كثيرة بين الواقع المر في حياة شاب كان يحلم ان يكون كأي شخص طموح، رغم الصعاب ورغم كل شيء استطاع ان يحقق حلمه في الواقع والاحرف الموجهة لها سهم خاص فكانت كل كلماته مكتوبة على الواقع وهو صاحبها وهو مخرجها.

الصحفي الإسباني “جوردي” جعل من مراد نجم بمعنى رغم أنف الحاقدين و العنصريين وكل من كان في صف اليمين المتطرف وكل من كان له يد في تشويه سمعة هذا الشاب.

مراد اينما حل وارتحل في كل المدن الإسبانية وحتى الأوربية إلا و تشهد راية المملكة حضورا قويا والكل يهتف بغنائه والراية المغربية ترفرف.

اشرف ومراد مغاربة خلقا الأحداث وهما يدخلان التاريخ الإسباني المغربي الجديد الذي رسمته قوى الخير فكان للمملكتين الجارتين نصيب في كل ما قامت به الجالية المغربية بالمملكة الإسبانية.

وعلى الجميع أن يعي ويعترف ان كل واحد من الجالية له دور في اعلاء رايته الأم و كله طموح ان يكون له نصيب في ازدهارها وان يكون لكل مواطن حلم يحلم به من أجل بلاده و من أجل مستقبل الأجيال القادمة .

اترك تعليقا