أشرف حكيمي يفتتح طريق المجد ويقود باريس سان جيرمان إلى أول لقب أوروبي في تاريخه.

كتالونيا24 – رياضة.

دخل الدولي المغربي أشرف حكيمي التاريخ من بابه الواسع، بعدما افتتح التسجيل لفريقه باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، مُمهّدًا الطريق نحو فوز عريض على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5-0، والتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ النادي الفرنسي.

وأقيمت المباراة النهائية مساء الجمعة 30 مايو على أرضية ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية، بحضور جماهيري كبير، ووسط ترقّب عالمي لإنجاز طال انتظاره.

جاء هدف التقدّم مبكرًا بلمسة من نجم المغرب أشرف حكيمي، الذي تلقى تمريرة ذكية داخل منطقة الجزاء، لم يتردد في متابعتها بلمسة هادئة مباشرة نحو الشباك، مستغلاً تمركزه المثالي أمام المرمى.

هذا الهدف فتح أبواب السيطرة الباريسية على اللقاء، وحرّر الفريق نفسيًا من ضغط النهائيات، ليواصل مشوار التألق بثقة كاملة.

وقدّم حكيمي أداءً كبيرًا على الرواق الأيمن، جمع فيه بين الواجب الدفاعي والمساهمة الهجومية، وكان أحد أبرز مفاتيح الانتصار، في ليلة ستبقى خالدة في ذاكرة جماهير الفريق ومحبي اللاعب عبر العالم.

تحت إشراف المدرب الإسباني لويس إنريكي، قدّم باريس سان جيرمان واحدًا من أقوى مواسمه على الإطلاق، توّجه بلقب دوري الأبطال عن جدارة، بعد تجاوز عقبات صعبة، كان أبرزها في نصف النهائي أمام أرسنال الإنجليزي.

تجاوز تأثير هدف حكيمي حدود المستطيل الأخضر، ليحظى باحتفاء واسع من طرف الجاليات المغربية والمغاربية في فرنسا وأوروبا، التي رأت في هذا الإنجاز لحظة فخر وانتماء.

وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع تحتفي بالنجم المغربي، الذي بات أحد أبرز سفراء الكرة المغاربية والعربية في الملاعب الأوروبية.

بهذا الانتصار، يدخل باريس سان جيرمان نادي أبطال أوروبا من أوسع الأبواب، ويطوي صفحة سنوات طويلة من المحاولات المتعثرة، ليبدأ مرحلة جديدة من تاريخه وهو على قمة القارة.

وتبقى ذكرى هذا الإنجاز مقرونة باسم أشرف حكيمي، الذي لم يكتفِ بالمشاركة، بل كان أول من دوّن اسمه على لوحة التهديف، ليكون بحق نجمًا من ذهب في ليلة التتويج التاريخية.