أظهرت تقارير دولية حديثة أن إسبانيا تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة في العالم من حيث جودة الحياة، نتيجة تحسن الخدمات الصحية، التعليم، البنية التحتية، ومستوى الأمن.
ووفقًا لمؤشرات Visual Capitalist لعام 2025، سجلت إسبانيا نتائج مرتفعة في الصحة العامة، التوازن بين الحياة والعمل، والرفاهية، ما وضعها في المرتبة 24 عالميًا تقريبًا ضمن الدول الأفضل.
أما المغرب، فقد حقق تقدّمًا ملحوظًا على صعيد جودة الحياة، إذ حلّ ثالثًا إفريقيًا وضمن المرتبة 95 عالميًا حسب تقرير World Citizenship Report، مع تسجيل تحسينات في مؤشرات التعليم والخدمات العامة، رغم بقاء تحديات في الأمن وسوق العمل.
وما تعكسه هذه الأرقام:
دخول إسبانيا ضمن الدول الأفضل يوضح قدرتها على توفير بيئة حياة مستقرة ومتوازنة لسكانها والمغتربين.
وتقدّم المغرب يشير إلى أن الاستثمار في الخدمات والبنية التحتية يمكن أن يحسّن مكانته عالميًا.
كما أن جودة الحياة أصبحت عامل جذب مهم للمستثمرين والسياح والمغتربين، ما يزيد من المنافسة بين الدول.
وبينما تحتفل إسبانيا بمكانتها ضمن أفضل 20 دولة عالميًا، يواصل المغرب تحسين ظروف الحياة لمواطنيه، في مسعى للارتقاء إلى مراتب أعلى مستقبليًا.

