اكتضاض تلميذات داخلية مولاي علي الشريف بصفرو يثير غضب الآباء والجمعيات الحقوقية .
(فضيحةثانوية للا سلمى الآيلة للسقوط وعمرها عشر سنوات).
إسبانيا/ يوسف بوسلامتي .
تتواصل رحلة البحث عن سكن للعديد من التلاميذ والطلاب معا، فأمام استمرار إغلاق الداخليات والأحياء الجامعية يكابد هؤلاء صعوبات الكراء والتنقل من أحياء بعيدة ، في انتظار قرار ينهي مشاكل متراكمة.
جريدة كاتالونيا 24 توصلت من مصادرها الخاصة ان الطاقة الاستيعابية لداخلية مولاي علي الشريف بصفرو لا تتعدى 120 سرير ، في حين حاليا بها اكثر من 180 تلميذة بل والمحزن ان بعض التلميذات ينامون في قبو “cave” في حين ان هناك مؤسسات تستغل من طرف جمعيات خاصة ، لمى لا يستغلون كداخليات مثلا : مدرسة الامام علي التي اسندت إلى جمعية جيبر والتي تأخد دعم مالي قدره 60 مليون سنتيم سنويا كدعم من التعاون الوطني وكذلك جمعية الرحمة 40 مليون سنتيم ، إضافة إلى استغلال الماء والكهرباء وحارس الأمن والمكلفة بالنظافة ، كل هذا يثقل كاهل المديرية الإقليمية للتعليم التي تتكفل بكل المصاريف .
من يتحمل مسؤولية تكدس التلميذات بداخلية مولاي علي الشريف ، الوزارة ام المديرية ، أم عامل الإقليم بصفته وصيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
اصبحت داخلية إعدادية مولاي علي الشريف بمدينة صفرو بين ثالوث كثافة التلميذات ومحدودية الأسرة وغضب الجمعيات ، وهذه المعضلة تنضاف لمى يتكبده التلميذ كحقيبة تحني ظهور الصغار ، و كتاب لم يصل قبل بداية العام ، أو حافلة خاصة تتجاوز مصروفاتها ميزانية أسرة متوسطة سنة كاملة ، ناهيك عن أماكن الدروس الخصوصية التي تمتلئ قاعاتها غير المرخصة والتي ازدهرت تجارتها .
أما في مايخص ثانوية لآلة سلمى التي لايتجاوز عمر بنائها العشر سنوات أصبحت ايلة للسقوط ،و عوض جمع تلاميذ وتلميذات الثانوية المذكورة في إحدى المؤسسات التعليمية كمدرسة باب المربع سابقا و18 نونبر حاليا أو مدرسة الإمام علي ، تم توزيع التلاميذ على ثانوية لحسن اليوسي وبئر انزران ، يجب فتح تحقيق مع كل مسؤول متورط في بناء ثانوية للا سلمى ليكون عبرة للآخرين ، كيف يعقل ان ثانوية عمرها عشر سنوات آيلة للسقوط ؟؟؟؟؟؟
يجب على وزارة التعليم ومعها المديرية الإقليمية للوزارة بمدينة الكرز أن تتكيّف مع الكم الهائل من التلميذات الوافدات على الداخلية ، فالسياسية والأزمات الاقتصادية تبدو بعيدة عن تكديس التلميذات بالداخلية.