الإنتخابات المحلية رهان ام رهينة للإيديولوجيات القائمة …

رضوان الأحمدي/ كتالونيا.

توجد بكتالونيا 947 بلدية، اليسار الجمهوري الكتلا ني هو الذي يتصدر القائمة من حيث تغطية اكثر من 804 بلدية بمرشحيه ، يليه حزب معا من اجل كتالونيا Junts Per Catlunyaب 728,و في المرتبة الثالثة يأتي الحزب الإشتراكي الكتلا ني(PSC) ب تغطيته ل 592 بلدية و يليه بفرق شاسع الحزب الشعبي(PP)ب 272 من حيث حضوره كمرشح في البلديات الكتلانية و ما بعده في الترتيب يليه حزب الديمقراطي الأروبي الكتلاني PDeCat ب 181 و يتبعه حزب ترشيح الوحدة الشعبية (la CUP, la candidatura de la unidad popular ) ب 167,يقترب اليه حزب كتالونيا المشتركة Catalunya en Comú() ب 161 بلديات مغطاة بمرشحيها وفي ذيل الترتيب من حيث التغطية يقبع حزب فوكس (Vox ) ب 133 و حزب مواطنون (ciudadanos ) ب 92 و الشجعان(Valents) ب 70 بلديات سيتبارى فيها من اجل العمادة، هو حزب نسبيا حديث العهد لا يتجاوز خمس سنوات منذ نشأته الى الآن و رئيس الحزب هو Manel valls الذي تقلد منصب وزير الداخلية في الحكومة الفرنسية سابقا .

يوم 28 مايو ازيد من 5,5 مليون كتلاني و كتلانيية سيكون لهم موعد لإختيار اكثر من 9.139 مستشار بلدية من مجموع 67640 مستشار الذين سيمثلون ربوع الدولة الإسبانية، زيادة على 68 مقعد مستشار جديد و الذي يقره القانون العضوي  1978/-5_19  للنظام الإنتخابي العام Ley Orgánica 5/1985, de 19 de junio, del Régimen Electoral General منظما عدد المقاعد و التوزيع الإنتخابي سالكا معيار موحد و حاضن لضمانات حقوقية اساسية ,و ذلك حسب كثافة السكان المسجلين في مدنهم او في قراهم. هل زاد او نقص عددهم ، هناك مدن ستفوز بمقاعد جدد لاتساع كثافة سكانها ومنها ما ستفقد مقاعد لتقلص كثافتها السكانية.

ساضع جدول عدد, السكان في مدينة او قرية و ما يناسبها من مقاعد او نسبة المستشارين :
من 101 الى 250 قاطنا مسجلا = 5 مستشارين
من 201 الى 2000 قاطنا مسجلا= 7 مستشارين
من 2091 الى 5000 قاطنا مسجلا =11 مستشارا
من 5001 الى 10000 قاطنا مسجلا = 13 مستشار ا
من 10001 الى 20000 قاطنا مسجلا= 17 مستشارا
من 20001 الى 50000 قاطنا مسجلا = 21 مستشارا.
ومن 50001 الى 100000 قاطنا مسجلا = 25 مستشارا

اكثر من 170.000 مسلم مجنس من لهم اهلية التصويت ،
مدعون للإدلاء بصوتهم يو م الأحد 28 مايو،  تقريب الصورة واعتمادا على الإحصائيات، المغاربة المجنسين التي اتخدوا كتالونيا محل اقامتهم،عددهم يتراوح بين 30.000 و 50.000 ناخب على اقصى حد , لا ننسى ان اغلبية المجنسين هم شباب  خلقوا هنا .

الواقع و حسب الإستنتاحات الأولية للولايات السابقة و كيف تم فرز الأصوات ان الإسبان من اصول اجنبية كان لها حضور باهث بقيمة 6/100  من الأصوات المفروض ان تساهم في تشكيل الرقعة الإنتخابية، مسجلة انخفاضا ملحوظا، قفزت القيمة بشكل اندحاري من 18/100 عام 2015 الى 6/100 عام 2019 فيما فيهم المقيمين اللاتينيين الذي لم يحصلوا بعد على الجنسية والذين دولهم لها اتفاق المعاملة بالمثل( La reciprocidad ) كشيلي ، كولومبيا، ايكوادو ر، پارغواي، پيرو …

على كل مترشح ان يحصل على 5/100  من الأصوات لكي يكون له حظوظ الفوز بالمقعد المحلي .

بما ان ما يشغلنا و يثير اهتمامنا هي مشاركة الإسبان من اصل مغربي ، هل هي اعتبارية ام مرجحة للكفة الإنتخابية بالمدلول السياسي؟ ، هل هي ناسخة لواقع جديد و مرغوب فيه؟ اظن أن حضور المغاربة من اصل مغربي سيكون ضعيفا و تواجدهم سيكون غير مرئي لعدة اعتبارات منها ، عزوف يائس من البدائل المرتقبة، ضعف التواصل المدني من جانبهم ليس هناك تفاعل يسجل ، غياب المواطنة التشاركية، في مخيلتهم الإجرائية يوجد تخبط الذكاء الإجتماعي لم تكتمل امتداداته المستهدفة للغايات المعلومة ، جهلهم ، و لا اعمم ، للأبجديات السياسة التى تحرك الساكنة عند بلورة مشروع الوفاق، كل ورأيه ومن صلبه يتمخض التماسك الإجتماعي ، و الفكر الإستراتيجي غائب عندهم لهشاشة اوضاعهم و لضعف الشعور بالإنتماء، هناك اقصاء ذاتي، اختياري القصد و المنوال. لنضرب مثلا ، في مدينة طراسة التي يبلغ عدد سكانها اكثر من 200000 نسمة، منهم 20000 مغربيا مقيما . لنفترض ان هناك اكثر من 3000 مغربي مجنس، لنخصم عدد الأطفال، يبقى لنا الصافي من لهم الحق في التصويت 2000 . لنقول ان 10/100 هي التي تعتزم الإدلاء بصوتها، ان تم ذلك فهو عدد ضئيل، لا يغير شيئا و لا يؤثر في النتائج، علما ان الأصوات ستوزع و لا ستكثل، كل صوت و القناعة او المصلحة التي تحذو بصاحبها ان يبث كلمته عند صندوق الإقتراع. اظن اننا في تداولنا وفي محادثنا ضخمنا الأمر و اعطيناه اكثر من الحجم الذي يستحقه،. انا لصالح المشاركة السياسة مها كان نهجها ، فقط اطلب ان يكون نهجا مشروعا و يعود بالفائدة لجميع المواطنين دون تمييز سواء كان عرقي او اعتباري.

نحن بحاجة ان نشمر عن سواعدنا و ان نشتغل على مدار السنة على المواطنة و كيفية كسب الخبرة في مجال التواصل و تدبير الإستراتيجات الملائمة لكل سياق من المفروض احتوائه بكل سبل النجاعة و الفهم الجيد لمكوناته ….. يتبع

اترك تعليقا