الجزائر… هولوكوست الأفارقة و المغاربة.
م.ق/ إسبانيا.
اصدر الرئيس المعين من قبل طغمة العسكر الطاغية اوامره بترحيل الأفارقة المهاجرين من بلاد الجزائر إلى حدود دول جنوب الصحراء. و لا تعدو هذه الخطوة إلا ان تكون وصمة عار اخرى تزين صدر حكام الجزائر و مفخرة حقيقية لهم و لبلادهم التعيسة امام المنتظم الدولي.
فلقد شهد العالم كيف عمد جيش الجزائر و قواته المرعوبة إلى اقتياد المهاجرين الأفارقة بأساليب لا إنسانية، عنيفة و عنصرية تامة العناصر المتوحشة، و دفعهم إلى ركوب حافلات مهترئة واغلبهم يعانون من كسور وجروح بليغة لا يستطيعون معها الحركة. و لقد كان أسلوب الحوار معهم هم السوط و العصي والضرب و التنكيل و ألسب و الشتم. هذه الدولة الهشة والمنحلة و المهزوزة لم تعمل على الاقل على ضمان حقوق المئات من المهجرين قسوة و الذين تعمد مشغلوهم السابقون من فصيلة الأوغاد سرقة أموالهم و حرمانهم من اجورهم. بل وحتى من امتعتهم و هواتفهم …
كيف لهذا الكيان ان يتحدث عن حقوق مواطنيه في العالم ؟
كيف لهذا النظام المجرم ان يتحدث عن حقوق الانسان و حقوق الشعوب ؟؟،
الظاهر ان تربية الأوغاد تتكرر و لن تتوقف .. فنفس الغدر ونفس الخيانة و نفس الظلم الذي اقترفه النظام الخسيس في المسيرة السوداء اصبح يتكرر مع المغاربة و الأفارقة … ويتباهون بادعاء الاسلام و ادعاء الاخلاق… و الحقيقة ان اعلى مراتب هذه الدولة العفنة لا يمكن ان يتجاوز لقب الدولة المرحاضية باوغادها و سياسيها و عسكرها و حتى بصحافتها المشتراة و المرشاة لاستعباد شعب اعزل قابع في ادنى درجات الجهل و الضعف و الفقر.