السيدة تحسم كلاسيكو إيطاليا و تواصل نثر شبابها
محمد حميميدة | تونس
لا تأمن السيدة و هي تصارع الموت فما بالك و إن أعطيتها الأمان و هي في إسترجاع شبابها و إن كنت تبحث عن ذلك العكاز لم يعد له داعي فالسيدة أدركت الزمن الجميل أخيرا.
يوفنتوس يطيح بأحد قطبي ميلانو و يواصل مطاردة العودة و إن إحتسبنا النقاط المحذوفة قد نجد البيانكونيرو في الوصافة هكذا هم الطليان عندما تعود سيدتهم الاولى الجميع يقف إحتراما كونهم يدركون تاريخها المجيد بينهم و العشرية الأخيرة ثابتة على عصرك يا أليغري.
اليوفي أراد اللعب على المرتدات كونه يملك المقومات الازمة لذلك خاصة في التحولات الهجومية من غير الكرة من خلال السرعة الذي يمتاز بها رابيو و لوكاتيلي و مع القوة الهجومية من خلال فلاهوفيتش و تواجد كوستيتش الخطير على الاطراف.
ما كان واضحا في الانتر هو سوء التحولات السريعة التي لم يعرف التعامل معها الفريق و خاصة مع ضعف الرصيد البشري على مستوى بنك البدلاء أجبر الفريق على تسليم مفاتيح القمة.
السيدة تواصل تذكير شباب البلاد أنها عادت نحو المسار الجميع يلتزم الصمت هناك الكل المعني بالتأكيد إلا أنت يا صاحب السيجارة أعذرني الكلام لا يعنيك.