م.ق/ إسبانيا.
فيما يتعلق بالصراع السوري، أمر بايدن بشن سلسلة من الضربات الجوية وادعى دور الولايات المتحدة في سقوط الأسد. بينما دعا ترامب إلى إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن النزاع. في يوم الأحد، بينما كانت القوات السورية المعارضة تقترب من دمشق، شنت القوات الجوية الأمريكية غارات ضد مواقع داعش في وسط سوريا باستخدام طائرات B-52، F-15، وA-10. استهدفت الضربات أكثر من 75 هدفاً مرتبطاً بالتنظيم، في محاولة لتعطيل نشاطاته ومنع إعادة تشكيل قوته في سوريا. بايدن اعتبر سقوط الأسد “فرصة تاريخية” للشعب السوري لبناء مستقبل أفضل، لكنه أضاف أنه رغم ذلك، بعض الجماعات المتمردة التي أسقطت الأسد لديها سجل سيء في حقوق الإنسان والإرهاب.
بايدن أعلن أن إدارته لعبت دوراً مهماً في إضعاف حلفاء النظام السوري مثل روسيا وإيران وحزب الله، من خلال دعم أوكرانيا وإسرائيل. كما أكّد على أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط كانت تركز على تقليل التصعيد، بدلاً من مواجهة طهران بشكل مباشر. وفي الوقت نفسه، أبدى ترامب دعمه للبقاء بعيدا عن النزاع، بينما حاول بايدن دفع السوريين للاستفادة من الفرصة الحالية، مؤكداً على ضرورة احترام حقوق الأقليات الدينية والعرقية.
وتستمر الولايات المتحدة في دعم الأكراد السوريين ضد داعش، رغم التحديات السياسية والعسكرية المتزايدة، خاصة مع الهجوم التركي الجديد على مواقع الأكراد في شمال سوريا.
الأكيد المؤكد ان الدولة العبرية لن تنتظر الضوء الاخضر من اي كان لكي تنتهز الفرصة السانحة و تمارس من جديد هوايتها المفضلة و هي الاقتطاع مجددا هوامش حدودية جديدة خصوصا و ان المجرم السفاح النتن نتنياهو صرح بان الجولان اصبح و للابد جزءا من إسرائيل و لن يمكن التعديل في هذا المخطط.
الظاهر ايضا ان دول الجوار، في سلوكها المندمج مع المخطط الأمريكي الرامي إلى صناعة شرق اوسط جديد.. ستعمل على تفادي الاصطدام امام سقوط الزعامة الإيرانية المناوئة للمخطط و انهيار شبه تام لأذرعها العسكرية.