القتل باسم الإسلام ومن يروي القصة الحقيقية.

امين أحرشيون.

خبر نزل علينا كالصاعقة ونحن نعيش على أرض السلم والسلام ارض جمعت كل الاديان وكل من يريد الحياة.

القاتل اسمه ياسين من أصول مغربية والمقتول “المشرف الأول عن الكنيسة” قس”وأربعة جرحى من ضحايا الجزار باسم الإسلام.

غريب امر هؤلاء الذين يدعون التدين والغريب في الأمر أن الجاني كان يقطن في بيت “ocupa”ويعيش في حي راقي ولا احد يشتكي ولا هو يشتكي بل كان يعيش في سلام تام.

ليلة سوداء عاشتها قاديس (الجزيرة الخضراء) هذه المدينة التي تتعايش بها كل الأجناس من مختلف الاديان، قاديس معروفة بالسلام والعيش، فيها يريح كل من يذهب إليها.

نعيش على سياسة الإشارات والاشهارات بين ذاك وذاك أمس بالبرلمان الإسباني نقاش حول السياسة العامة للبلاد والغريب ان اليمين المتطرف يحاول خلق صراع بين الإسبان من المؤيد للسلام التام مع الجار والصديق القريب للمملكة الإسبانية.

اليمين المتطرف وقبل الانتخابات البلدية 2023 قدمت له هدية على طبق من ذهب.

بإسم “التطرف” قتل ياسين  نفس بغير حق، وجرح أناس مسالمين..

من وراء هذا التحريض ومن يتحمل مسؤولية الإرهاب في إسبانيا.

على الجميع أن يتريث وعلينا أن لا نثق بأحد ممن يدعون التدين وخاصة أصحاب واتباع القنوات الناقلة والقراءة من أصحاب التحريض ولا ننسى من يجتمع باسم الدين والهدف اكتساب الأرضية على حساب العقول الضعيفة.

اترك تعليقا