جريدة إلكترونية بإسبانيا

القنصلية المغربية بطراغونا تحتفل بعيد العرش المجيد ، وفرحة عارمة داخل وخارج الوطن بالعفو الملكي الأخير . 

إسبانيا / يوسف بوسلامتي .

إن أهمية الإحتفال بعيد العرش المجيد يعد من أهم لحظات الأمة المغربية، وهو حدث عظيم يرمز إلى وحدة واستمرارية إنجازات بلادنا، ويتيح للمغرب والمغاربة القوة في التمسك ببلادهم والدفاع عن وطنهم باستماتة وكذا التمسك بأهذاب العرش ، وكما لا يخفى على أحد أنه تحت قيادة الملك محمد السادس تم ترسيخ مكانة المملكة المغربية كجسر يربط بين الثقافات والحضارات، وكذا الحفاظ على القيم والهوية ، وقد تم إحراز تقدم كبير جعل المجتمع المغربي من أكثر المجتمعات تقدما.

وفي هذا الإطار و تخليداً للذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين ، احتفلت القنصليةالعامة للمملكة المغربية بطراغونا بهذا الحدث الذي حضره عدد كبير من الشخصيات من مختلف القطاعات والسلطات بالمنطقة منهم :

المندوب الفرعي للدفاع ، وقائد البحرية، وممثلوا قوات الأمن والشرطة، ورؤساء البلديات وممثلي الأحزاب السياسية ونواب ببرلمان كتالونيا، وبالكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ وشخصيات من العالم الأكاديمي ورجال الأعمال وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني ، كما كانت فرصة للإشادة بجهود جلالة الملك و بدوره القيادي البارز في تقدم وتطور المملكة المغربية ، وقد افتتحت الأمسية بعزف النشيدين الوطنيين ، وبكلمات ترحيبية من السيدة إكرام شاهين، القنصل العام للمملكة المغربية في طراغونا وليريدا وأراغون، تلتها كلمات لكل من عمدة مدينة سالو والمندوب الفرعي للحكومة في طراغونا ،

بعد ذلك دعي الحضور إلى تذوق مختلف الأطباق المغربية، واختتمت هذه الأجواء الاحتفالية بأداء مقاطع غنائية وطنية وأخرى شعبية من خلال مجموعة موسيقية مغربية ، كما شاركت ايضا المغنية المغربية فاطمة تيحيحيت، و التي قدمت لوحات غنائية متنوعة ، في ما تم تخصيص مساحة خاصة لممارسة الحناء التقليدية .

وجب الإلتفاتة للجسم الإعلامي الذي هو مرآت اي عمل او جهد يبذل من أي جهة كانت دون الدخول في التفاصيل.

وقد اصدرت القنصلية بطراغونا بلاغ صحفي هذا نصه :

بمناسبة إحياء الذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، استضاف مساء يومه الثلاثاء 30 يوليوز 2024، فندق أوليمبوس بالاس سالو، قرب مدينة تاراغونا، حفل عيد العرش المجيد، وهو الحدث الذي كان له هذا العام أهمية خاصة لأنه تزامن مع اليوبيل الفضي لجلالة الملك محمد السادس، الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالته عرش المملكة المغربية.

وقد حضر هذا الحفل البهيج أكثر من 200 ضيف بارز، بما فيهم ممثلو السلطات المحلية، وعلى رأسهم عمدة مدينة سالو، والمندوب الفرعي للحكومة في تاراغونا، والمندوب الفرعي للدفاع، وقائد البحرية، وممثلو قوات الأمن و الشرطة، ورؤساء البلديات وممثلي الأحزاب السياسية ونواب ببرلمان كتالونيا، وبالكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ وشخصيات من العالم الأكاديمي ورجال الأعمال وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني ، بدأت هذه الأمسية البهيجة، بعد عزف النشيدين الوطنيين، بكلمات ترحيبية من السيدة إكرام شاهين، القنصل العام للمملكة المغربية في طراغونا وليريدا وأراغون، تلتها كلمات لكل من عمدة مدينة سالو والمندوب الفرعي للحكومة في تاراغونا.

بعدها تمت دعوة الحضور الكريم إلى الاستمتاع بمختلف الأطباق من المأكولات المغربية المتنوعة، التي لاقت استحسان وإعجاب الجميع، واكتملت هذه الأجواء الاحتفالية الرائعة بأداء مقاطع غنائية وطنية وأخرى شعبية من خلال مجموعة موسيقية مغربية تم اختيارها بعناية لهذه المناسبة الغالية. كما عرفت هذه اللوحات الغنائية مشاركة المغنية المغربية الشهيرة فاطمة تيحيحيت، و التي قدمت لوحات غنائية لاقت إعجاب كل الحضور .

بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مساحة خاصة لممارسة الحناء التقليدية، حيث تم تعريف المهتمين من الجانب الإسباني و من باقي الجنسيات الحاضرة لهذه المناسبة الوطنية بهذا الموروث الحضاري الكبير مما سمح للمشاركين بتجربة فريدة من الثقافة و الموروث المغربي الأصيل.

ولا تعد هذه المناسبة الوطنية الغالية فقط حدثا للاحتفال بمرور ربع قرن على قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمملكة المغربية الشريفة فحسب، بل يعد أيضا بمثابة نقطة لقاء بين الجميع سواء مغاربة أو إسبان وذلك لتعزيز روابط التعاون والصداقة بينهم و في مختلف القطاعات. كما أنها تعد فرصة للإشادة بشخصية جلالته ودوره القيادي والبارز في تقدم وتطور المملكة المغربية. (انتهى البيان ).

وتزامنا مع احتفالات عيد العرش اصبحت الفرحة فرحتين بالعفو الملكي الأخير حيث أجمعت جميع أطياف المجتمع داخل وخارج الوطن على أن هذا العفو مفخرة للوطن بعد الرسائل الإنسانية المهمة التي اختار الملك محمد السادس توجيهها تزامنا مع مرور ربع قرن على اعتلائه عرش اسلافه الميامين ، معتبرة أن المبادرة الملكية “إنسانية نبيلة”، أدخلت الفرحة إلى بيت “صاحبة الجلالة” ، حيث شمل العفو الملكي عددا من الصحافيين والنشطاء : توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز ، وقد همّ العفو الملكي ايضا الذي يراعي الأوضاع الإنسانية لـ2476 شخصا في المجمل، مجموعة أخرى مدانة قضائيا في حالة سراح، ويتعلق الأمر بكل من عماد استيتو وعفاف براني والمعطي منجب، إلى جانب هشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة.

المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن فرحتهم التي لا توصف بهذا العفو الملكي معتبرين أنها رسالة نبيلة تتزامن مع الذكرى ال25 لعيد العرش.

كما اعتبر عدد من المدونين أن قرار العفو جاء في وقت مهم، ويقدم جرعة أمل كبيرة للمتابعين وعائلاتهم وسائر المغاربة، إذ توالت عبارات الشكر والعرفان للملك محمد السادس بعد القرار المهم الذي أصدره.

ووثقت عدد من مقاطع الفيديو لحظات الإفراج عن عدد ممن شملهم قرار العفو الملكي، الذي وجدوا في استقبالهم عائلاتهم وزملائهم، وسط فرحة عارمة.

وقد شمل العفو ايضا المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، وعددهم 16 شخصا، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.

ردود فعل مرحبة بالعفو الملكي على صحافيين ونشطاء في المغرب من بينهم صحافيون داخل السجون.

** مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، “شكرا لله أولا، ثم لجلالة الملك، حفظه الله وأعز أمره… حصل الذي كان منتظرا لدى البعض، ومستبعدا لدى البعض الآخر..”، مضيفا “فقد أصدر جلالة الملك عفوه الكريم على ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين، وغيرهم، بمناسبة عيد العرش المجيد”.

وأردف الرميد “من حق محبي جلالته، وانا واحد منهم، أن نفخر بحكمته. ومن واجب غيرنا أن يعترف بحنكته. مرة اخرى، شكرا جلالة الملك، ظننا بك خيرا، فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش المجيد أنك ستبقى دائما منبعا للخير والرحمة”.

وأضاف وزير العدل السابق “شكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل… وإن شاء الله، ما زلنا نظن بملكنا خيرا، وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، باذنه تعالى.. وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.

** يونس دافقير: “الملك الإنسان النبيل يعفو عن 2476 سجين بينهم زملاء في المهنة. شكرا جلالة الملك”.

** عمر الشرقاوي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط: “ملك الإنسانية، عفو ملكي نبيل على صحفيين وحقوقيين”.

** الصحفي شكري البكري: “الحس الإنساني لجلالة الملك يعيد الفرحة إلى عائلات توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، ورضا الطاوجني ويوسف الحيرش، إضافة إلى عماد استيتو وعفاف برناني والمعطي منجب، إلى جانب هشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة. الذكرى الفضية لعيد العرش تكتب بمداد من ذهب”.

**الصحفي نور الدين مفتاح، مدير نشر أسبوعية “الأيام”: “هنيئا للزملاء توفيق وسليمان والراضي وغيرهم بهذا العفو الكريم الذي يعطي لهذه الذكرى الفضية طعم الانفراج وسامح الله كل من ساهم في التأزيم والقتل الرمزي. شكرا جلالة الملك”.

**الصحفي جمال اسطيفي: “”شكرا جلالة الملك”.. هذا أقل ما يمكن قوله عن العفو الملكي الصادر على توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي ومحمد رضا الطاوجني، وعفاف برناني ويوسف الحيرش وغيرهم. شكرا لأن مثل هذه الأخبار السارة تزرع الأمل في النفوس وتثلج الصدور، وتشحن البطاريات”.

**الصحفي مصطفى الفن: “ماذا أقول عن هذه الأخبار السارة التي تتحدث عن عفو ملكي على الصحافيين المعتقلين بمناسبة مرور ربع قرن من حكم محمد السادس؟ أتحدث هنا بالتحديد عن الزملاء توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي ومحمد رضا الطاوجني **الطاوجني حقيقة أنا فرح جدا جدا بهذه الالتفاتة الملكية النبيلة والإنسانية .. وطبعا لا أملك سوى أن أقول للملك الصالح والمصلح: “شكرا جلالة الملك”

وكما قالت الزميلة أمينة أوسعيد: ثلاث ليال في حياة المرء لا يمكن أن ينساها حتى وإن طوت السنون صفحاتها.. ليلة العريس الأولى.. ثم أول ليلة يقضيها السجين في السجن مودعا حريته.. وأخيرا أول ليلة للسجين في بيته وفراشه بعد اعتناق الحرية .

نتمنى ان يشمل العفو في المستقبل القريب كل المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف وكذا قيدوم المحامين والنقابين الأستاذ زيان كي تطوى صفحة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب .

تعليقات