الكتلان يطيحون بالغريم و يحسمون الدوري
محمد حميميدة | تونس
ليس كل رحلة للنزهة فأحيانا هناك حافلة تذهب نحو العدم و هكذا فعل مدريد و كأني به جاء هو متصدر الدوري و ليس العكس تقدم و من ثم أحسسنا أن هناك توقفت المباراة لدى الملكي تراجع لطالما عاهدناه قي قيادة كارلو و مادمت لم تهاجم أمام البرسا فإنتظر الرد.
برشلونه أدار القمة على فترات حاول في مرات و بحث عن مجاراة خصمه في لحظات و لكن ما ميز الكتلان أنهم إستثمروا لحظات تفوقهم بشكل ممتاز جدا مما أتاح لهم التسجيل.
هكذا تكون النتيجة عندما ترتكز المنظومة على الفرد و ليس المجموعة تشافي نجح في تهميش بنزيمة على منطقة الجزاء مع المحاصرة لفيني بذلك أخفض من نجاعة مدريد في ظل واجبات فالفيردي الدفاعية.
مدريد عاصمة و شوارعها كثيرة و لكن أبرزها كان على تلك الجهة يا كارفخال كارثي ذلك الخال أعطى الحلول الهجومية البرسا البطىء الشديد الذي ظهر به و هذا ما إستغله تشافي باللعب في ظهر الاسباني الذي كان نقطة الضعف.
ثالث كلاسيكو في أقل من نصف عام يناله تشافي إن كنت أنا مدرب لربما أفعل نتائج أفضل من ذلك و كانت مسكنات الأبطال تحتسبها دائمة فهي ليس كذلك يا الايطالي فأننا نرى رؤوسا قد أينعت و لربما حتى وقت قطافها.