الناقد الرياضي الماغودي يفتح النار على رئيس اتحاد الزموري للخميسات حسن الفيلالي:”فشلت، حان وقت الرحيل!”

أحمد العمري – برشلونة.
في تدوينة نارية أثارت الكثير من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، وجّه الناقد الرياضي محمد الماغودي انتقادات لاذعة لرئيس فريق اتحاد الزموري للخميسات، حسن الفيلالي، واصفًا حصيلته على رأس الفريق بـ”الفشل الكبير”، وداعيًا إياه إلى التنحي وفسح المجال أمام “الكفاءات والغيورين”.
الماغودي كتب: “فريق اتحاد الزموري للخميسات وجمهوره مكانهما القسم الأول. أسي حسن فشلت فشلا كبيرا. حان وقت رحيلك لأنه لا أمل فيك نهائيًا.” كلمات مباشرة تعكس حجم الإحباط والغضب الذي أصبح يخيّم على محبي الفريق، خاصة في ظل ما يعتبره الكثيرون سنوات من التراجع والجمود الإداري.
ولم يتردد الماغودي في وصف رئاسة الفيلالي بـ”التسلط”، مشيرًا إلى أن الفريق لم يستفد شيئًا خلال هذه المرحلة لا على مستوى النتائج ولا على مستوى البنية التحتية أو تكوين اللاعبين. وأضاف: “باركا عليك، افتح الباب للكفاءات والغيورين.”
المثير في التدوينة أيضًا هو الإشارة إلى الرئيس الأسبق محمد الكرتيلي، الذي رغم تعرضه في السابق لانتقادات لاذعة، اعترف الماغودي ضمنيًا بأفضليته مقارنةً بالحاضر، قائلاً: “الله يشافي سي محمد الكرتيلي والله يسمح لينا منو، انتقدناه والفريق يرعب بالخميسات الأندية التاريخية.”
هذه الرسالة التي جاءت من أحد أبرز الأصوات الإعلامية المتابعة للشأن الرياضي المغربي، تعكس حجم التذمر من الوضع الحالي للفريق، وتعيد إلى الواجهة النقاش حول غياب رؤية تدبيرية واضحة تليق بتاريخ وعراقة اتحاد الزموري للخميسات، الذي طالما شكل مدرسة كروية وأيقونة رياضية في المغرب.
من خلال هذه التدوينة أوجه دعوة ضمنية للغيورين من أبناء زمور، من فاعلين رياضيين، ومن طاقات مهنية حقيقية في الإقليم، للضغط والتدخل من أجل إنهاء مرحلة من الركود والتراجع. الفريق، الذي كان بالأمس يرعب خصومه من أعرق الأندية، أصبح اليوم شبحًا بلا هوية، نجا بالكاد من السقوط إلى الأقسام السفلى الموسم الماضي، وها هو هذا الموسم يفقد أمل الصعود مبكرًا وسط أداء باهت ومردود متواضع.
فهل تكون هذه التدوينة بداية نهاية مرحلة وبداية إصلاح حقيقي للفريق؟ أم أن الأمر سيظل حبيس جدران التدوينات دون أثر ملموس على أرض الواقع؟