الوطن أكبر ممن يحاول الإسترزاق بهموم أبنائه..

كتالونيا24.

الجهر بالذنب الاجتماعي و الخلاف العقائدي ابعد مسافة هوة او زلة او حافة حتى قد يسقط فيها المتشبه بالاعلامي و المنتحل لصفة اعلامي و المسترزق بمهنة الاعلام هو ان يخاطب الجالية باخواني المغاربة و ان يتباكى على اوضاع المغرب و المغاربة ويعلن تضامنه في نفاق صارخ مع الشباب المغاربة و ان يقوم في نفس الوقت بالتآمر على وحدة المغرب و يحرك آلته الدعائية مشككا في مناطقه المغتصبه بالاستعمار و المعنية بالنزاع المفتعل و بالاطماع السياسية و بالمؤامرات و الدسائس التي يحيكها اعداء المغرب،. و هي ان يتمظهر الإعلامي بالتحرر و بالجبروت لاعطاء النصح للصائمين باحترام غير الصائمين اي المفطرين عمدا و يشهد التاريخ انه كان يدعي قيادة مشروع تربوي للشباب و هو يحاور الناس بما فيهم الشباب عبر منصة رقمية يتناول جعته و يشعل فتيل سجارته المحشوة حشيشا او غيره.. ثم انه اشتهر بأنه بيدق الشباب الذي كان يعاني من ويلات التشرد محرضا اياه و طالبا منهم التحرش لرواد العمل الجمعوي الانقاذي انذاك و اتهامهم بالاختلاس و بسبب تشتت شملهم انتقل بعضهم حتى ان واحدا منهم تعرض لحادث قطار بتر رجليه و هو الشاب المعروف ببهجته و تلقائيته في الحلم والتفاؤل و الحياة،. و زد على ذلك ركوبه على ازمة الشباب القاصر او البالغ لاستدرار معونات بعض المؤسسات البنكية والرياضية و الركوب على قضاياهم لطلب معونات التموين والتكوين و التدريب،. و يمكن اضافة تجارة تعليم اللغة العربية و ترجمة و نشر مقالات جهات رسمية و فضائح اخرى.

و لقد وردت في مرحلة سابقة سعيه الحثيث على تنظيم مباراة في كرة القدم بين فريق من الشباب المغربي اخر من البوليساريو، ولم تتوقف هذه المناورة الخبيثة الا حينما وجه اليه احد الشبان المغاربة تحذيرا صارما قائلا له بإنه سوف لن يتمتم بعد الان ان استغل الشباب المغربي ضد وطنه.

و يستمر مسلسل السقوط في هوة نفاق الجالية المغربية عندما نقرأ ترجمة المقالات الساقطة و المقالات التي تضرب في المغرب او تشكك في نواياه… انها عقيدة الخيانة و التنكر علما بان الجامعة و المدرسة المغربية أخطأت كثيرا عندما سمحت لوغد مثل هذا التدرج على مدرجاتها و الالتقاء بالطلبة الوطنيين المناضلين الحقيقيين والدين رغم معارضتهم للحكومات و الانظمة لم يتحولوا الى كراكيز يأتمرون بامر الاعداء و يتخذون صفات حرباءية، فالمغاربة في كاتالونيا كلهم، بمختلف اعراقهم و الوانهم وموطن ازديادهم، حتى في حالة غضبهم يظلون مغاربة يغيرون على وطنهم، لا يبيعون منه شبرا بل و يبيعون كل شيء من اجل مغربهم و مغرب اجدادهم و مغرب ابناءهم و احفادهم، بالطبع الذي لا يؤمن باليوم الاخر لا يؤمن حتى باليوم الموالي ، و الذي لا يعرف الجالية المغربية قد يعتقد بانها ساذجة او حتى اكثر ولكن الذي تربى في حضنها و عاش معيشتها و تلقى مبادئها وقيمها الاجتماعية و الدينية لا يمكنه الا ان يعرف بانها في قمة الذكاء و الوعي و يستحيل ان تنطلي عليها حيلة الخبثاء وأجراء الجراء في المرادية و حلفاء بني بلا صندل جنوب هوكلند.

اترك تعليقا