الوطن يتفوق والنية والعمل بجدية مكسب كبير.

أمين أحرشيون.

“مول النية ديما يغلب” من أشهر المقولات التي سيخلدها التاريخ ليس في المغرب فقط ، بل في الوطن العربي والعالم بأسره.
الركراكي استطاع ان يخلق من الكلمة حدث ومن الحدث زرع و حصد . فكان نصيبه في حب الوطن و العمل بإخلاص وإتقان ما وصل إليه المنتخب المغربي. لا محسوبية ولا زبونية ولا من يتحكم في اختياراته ، بل كان
مول النية هو المقرر وهو المربي والمعلم، فجعل من التلاميذ أساتذة ومن المتعطشين لحمل القميص كبارا في أعين كل العالم.
هي من المخطط التنموي الرياضي برئاسة السيد لقجع ولكن لا علاقة لها بالمخطط الأخضر الذي يتراسه رئيس الحكومة، ومن هذا المقصد ندخل في الموضوع مباشرة،.
تخيل لو كانت الحكومة بكل مكوناتها ومعارضيها، تخيل لو كان نواب الأمة كما يسمون أنفسهم أنهم نواب أمة، تخيل لو كانت نيتهم مثل نية وليد الركراكي، تصور معي لو ان التركيبة التي اقدم عليها السيد لقجع والذي جعل من الكرة المغربية سفيرة المملكة المغربية في أرجاء العالم، هي حقيقة لابد لنا أن نعترف بها، فذكاؤه و حنكته في تسيير الرياضة والعناية التامة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حصدنا منتخبا لا مثيل له عبر العصور.
وستظل الكرة المغربية في القمم.
تخيل لو ان الحكومة اقدمت على تحمل مسؤوليتها بنية وإخلاص وإتقان وشفافية، تصور أين يمكن أن يصل المغرب.
لو نظرنا في أعين الركراكي و تعمقنا في نظرات كل لاعب أثناء النشيد الوطني وداخل رقعة الملعب.
اتعلم يا رئيس الحكومة ومسؤولي الحكومة ،اتعلم انه الحس الوطني وحب الوطن يجري في دم كل مواطن مغربي داخل الوطن وخارجه، انه العشق والوفاء.
يا ليتنا نرى في مسؤولينا هذه الصفات من النية . وتحية عالية للركراكي والبقية.

وهذه بعض المختصرات من الندوة الصحفية للسيد المحترم قائد المدرسة وصاحب النية وليد الركراكي
لازلت حاليا لا اصدق أننا فزنا على المصنف الاول عالميا،، وفوزنا اليوم هو استمرار لملحمة قطر، ورتبتنا الرابعة لم تكن وليدة الصدفة
لاعبين شاركوا اليوم وهم مصابين كحكيمي واوناحي، وانا لازلت اشتغل لايجاد افضل احتياط،
يجب وضع ارجلنا على الارض، فالفوز لايعني اننا وصلنا الى مبتغانا، فهناك تحدي قادم وهو التتويج إفريقيا قبل كل شيء، فالكل الان سيستعد لنا، وسيخلق لنا المشاكل.
هناك تفاهم كبير بين لاعبي الجهة اليمنى، وانا ساعمل على خلق توازن لجعل الجهة اليسرى تتسم بنفس القوة.

 

https://youtu.be/wk6FUuqjhgg

اترك تعليقا