جريدة إلكترونية بإسبانيا

تثمين العلاقات المغربية الإسبانية على مائدة إفطار مؤسسة إبن بطوطة ببرشلونة “فيديو”.

كتالونيا7/24.

فيدو حفل الإفطار.

https://youtu.be/B2ULAFb4R6w

في تصريح لرئيس مؤسسة إبن بطوطة السيد محمد الشايب لكتالونيا7/24 بحفل الإفطار الذي نظم يوم الخميس 21/04/2022 بالمتحف البحري وسط العاصمة الكتالونية برشلونة، أنه بعد الإفطار الذي نظمته المؤسسة يوم قبل إفطار برشلونة الذي حضرة وزير الثقافة ميغيل إيسيتا، وسفير الجمعية العربية بمدريد بالإضافة للعديد من ممثلي الجمعيات والمنظمات العربية والمسلمة بالجهة.

وقال بعد الكوفيد 19 كان لزاما علينا العودة لتنظيم مثل هذه التظاهرات ، على الرغم اننا لم نكن ننتظر كل هذا الحضور المتميز والمتنوع، إذ حضر معنا حوالي 400 شخص.

وأكد على أن الهدف من مثل هذه اللقاءات يكون أساسه الإندماج والتعايش، إذ يستوجب على الكتلان والإسبان عندما يرغبون الحديث عن المغربي أو المسلم يجب ان يكون بمعرفة وإطلاع على ثقافة وعادات الاخر.

وفي الختام أبدى عن سعادته لطبيعة اللقاء ونوعية الحضور الذي سجل حضور حوالي 12 قنصل ببرشلونة، وكذا وزير الصحة السابق السيد سلفادور إيلا وهو زعيم المعارضة في البرلمان الكتالوني والسكرتير الأول لمجلس السلم والأمن، وكذا  حضور نائب عمدة برشلونة ومندوب الحكومة المركزية ببرشلونة…، كما تأسف على عدم إستطاعته تلبية كل الدعوات للحضور.

وقال سلفادور إيلا وزير الصحة السابق بالحكومة المركزية في تصريح له للجريدة على انه سعيد بالحضور للإفطار الذي نظمته مؤسسة إبن بطوطة ، وهذا يعكس  مجال التعددية الذي تشتغل عليه الجمعية.

كما تحدث عن العلاقة المغربية الإسبانية بعد الإعتراف الإخير لإسبانيا بخصوص القضية الوطنية، وقال أن الأهم هو الحفاظ على هذه العلاقة  في إطار من التفاهم المتبادل بين المغرب وإسبانيا، وكذا وجب التفكير في علاقتنا مع اوروبا لأنها بدورها يستوجب عليها ان تكون لها علاقة طيبة مع المغرب.

من جانبه تحدث مندوب الحكومة الإسبانية ببرشلونة Carlos Prieto الذي اغتنم الفرصة لتوجيه مجموعة من الرسائل منها اولا أننا مجتمع واحد ولا وجود لنحن وأنتم،  كلنا نعيش في بلد واحد مكون من ثقافات وألسن متعددة.

كما أضاف على أننا في الحكومة الإسبانية نعمل ان تكون الإجراءات الإدارية التي لها علاقة بالهجرة تمر في أقل وقت ممكن، وختم تصريحه بالشكر للجالية المغربية التي إحتضنته، وقال على أننا سواسية أمام القانون والمجتمع.

 

تعليقات