تزايد معاناة ومشاكل المسافرين عبر شركة الطيران ريانير ryanair بمطار إبن بطوطة بطنجة..
احمد العمري – برشلونة.
مع إقتراب العطلة الصيفية وإنطلاق عملية مرحبا وما يرافقها من إشهارات هنا وهناك وعبر مختلف وسائل الإعلام وبمختلف نشرات الترحيب بمغاربة العالم من خلال” عملية مرحبا”، يزداد تساؤل مغاربة العالم على تخصيص الترحيب بهم فقط خلال العطلة الصيفية والإقتصار على رحلات الذهاب دون أن تشمل رحلات العودة لبلدان الإقامة، وكذا إقتصار هذه العناية فقط خلال العطل الصيفية ولا تشمل باقي فصول السنة، خاصة مع تغير نمط ومناسبة السفر التي اصبحت تتعدد وتتنوع على طول السنة.
يحتاج مغاربة العالم من يآزرهم في محنتهم في غربتهم المزدوجة في بلدان الإقامة وفي وطنهم، أفراد الجالية لهم من المشاكل والقضايا العالقة ما يتطلب من الحكومة ومجلس الجالية و كل المؤسسات ذات الصلة الإهتمام بهم، وأن تتدخل لحمايتهم من جشع شركة الطيران خاصة شركة ريانير التي أصبحت خدماتها تشكل مصدر إزعاج لهم عند كل رحلة في إتجاه الوطن او اثناء العودة لبلد الإقامة.
الشاهد على بعض هذه المعاناة التي يعيشها مغاربة العالم مع شركة ريانير بمطار إبن بطوطة بمدينة طنجة، هو محاولة الضغط لاداء رسوم إضافية على أمتعتهم، بتبريرات تتنافى مع الشروط التي تم بها الحجز، بالإضافة إلى سوء المعاملة التي يتلقونها من مستخدمي الشركة بمطار إبن بطوطة، بلغت حد السب والكلام النابي في حق بعض المسافرين لا لشىء سوى الإستفسار او الإحتجاج على سوء بعض الخدمات.
في تصريح لأحد المسافرين لكتالونيا24 أكد على أنه ” جيلي اصفر” وجهاز “تالكي وولكي” تجعل المستخدم يتصرف كأنه رجل أمن متسلط متجاوز كل الحدود في تعامله مع المسافرين، وأضاف المسافر كيف يعقل للشركة (ريانير)، ان تشغل مستخدمين يفتقرون لأدنى حدود اللياقة في التعامل مع الزبناء، كما دعى كل الاجهزة الحكومية ومجلس الجالية و كل المؤسسات ذات الصلة الإهتمام والتدخل لحمايتهم من جشع شركة الطيران خاصة شركة ريانير، ومن سوء معاملة مستخدميها خاصة بمطار طنجة.