تطورات جديدة في قضية المنع الذي تعرض له مناضلوا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك. د. ش بصفرو من طرف مدير مؤسسة 20 غشت بعين الشكَاك .

🇪🇸 إسبانيا /يوسف بوسلامتي .
بعد الضجة التي استنكرتها النقابات والجمعيات الحقوقية بمختلف توجهاتها من خلال المنع الذي تعرض له مناضلات ومناضلو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك. د. ش بصفرو من طرف مدير مؤسسة 20 غشت بعين الشكَاك إقليم صفرو ، الذين فوجئوا بحرمانهم من حقهم المشروع في ولوج المؤسسة لاستعمال السبورة النقابية لتعليق ملصقات العيد الأممي العمالي فاتح ماي ، هذا ما استنكره الجميع ، واعتبروه سلوكا متسلطا ، وتضييق على العمل النقابي .
وأمام هذا الوضع المستفز أصدر المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو بيان تضامني
يعلن فيه التضامن المبدئي و المطلق واللامشروط مع مناضلات و مناضلي الفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك. د. ش بصفرو ، والاستعداد الدائم للوقوف إلى جانبهم دعما ومساندة ، والإدانة الشديدة لسلوك مدير مؤسسة 20 غشت بعين الشكَاى ، كما دعا المكتب المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو لاتخاذ المتعين من أجل رد الاعتبار للعمل النقابي، بما هو الضمانة لتحصين الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لأسرة التعليم.
وفي تطور خطير استفزازي ولا مسؤول، تقدم السيد عبد الكريم خمري موظف بالمديرية الإقليمية للتعليم بصفرو، النائب الأول بالمكتب المحلي للتعليم وعضو بالمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش ، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو بشكاية للسيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لصفرو ضد مدير مجموعة مدارس 20 غشت بعين الشكَاكَ ،و ذلك من خلال تدوينة على حسابه في شبكة فيسبوك تحت اسم “Si Mohamad Doghmi” و المرفقة بنسخة منها بهذه الشكاية ، وحيث أن مضمون التدوينة الحق به ضررا معنويا ملحوظا في علاقته مع الوسط المهني و العانلي، و من اجل ذلك ، التمس عبد الكريم خمري من السيد وكيل الملك رد الاعتبار لشخصه ، ولكل الفرقاء بالجسم التعليمي واتخاذ المتعين .
وقد تم الإستماع للمشتكي من طرف شرطة صفرو وإحالة الشكاية لدرك عين الشكاك للاستماع للمشتكى به ، في انتظار ماستسفر عنه التحقيقات.
إن هذه التصرفات الاستفزازية تترك أثرا سلبيا عميقا في النفس، و تسبب شعورا بالضيق والانزعاج ، وفي كثير من الأحيان، تؤدي هذه السلوكيات الاستفزازية إلى ردود فعل غير متوقعة من الشخص المتضرر، فيقدم على تصرفات لا تشبه طبيعته أو شخصيته، بسبب فقدانه السيطرة أمام استفزاز الآخر.
القوانين رتبت مجرى حياتنا، ونظمته، كما حددت الحقوق والواجبات وجعلتنا نعيش حياة مدنية متناسقة.
فإن طرح سؤالا على الجميع :
هل تريد أن تعيش في دولة لا يوجد بها قانون؟ فسيجيبك: كيف أضمن حقي في دولة ينعدم فيها القانون؟!