جدة اللاعب لامين يامال، “ولدي أنا راضية عليه، وتمنيت لو لعب للمغرب..
كتالونيا24.
تهافتت وسائل الإعلام المغربية على أخذ تصريحات من جدة اللاعب الإسباني الشاب لامين يامال، الذي أثار اهتمام الجمهور بأصوله المغربية وأدائه المبهر مع المنتخب الإسباني. يامال، الذي يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، يحمل في قلبه قصة تجمع بين الثقافتين الإسبانية والمغربية، مما جعل الإعلام المغربي يولي اهتماماً كبيراً لحياته الشخصية وأصوله العائلية.
جدة يامال، التي تقوم بزيارة المغرب كباقي المهاجرين خلال العطلة الصيفية، أصبحت محط أنظار الصحافة، حيث سعت العديد من القنوات والمواقع الإخبارية إلى الحصول على تصريحات منها بشأن نجم حفيدها الصاعد. في مقابلة حصرية مع “شوف تيفي”، كشفت الجدة عن فخرها بإنجازات يامال وتمنت أن يقوم بزيارة لمسقط رأسها في مدينة العرائش، رغم أنها تعرف أن إلتزاماته الأخيرة لا تسمح له بذلك، معبرة عن أملها في أن يرى يامال جذوره المغربية ويعيد التواصل مع أهله في المغرب، الذي تمنت لو إختار اللعب معه، لكن لم ترغب الكشف عن خبايا إختيار اللعب لإسبانيا.
كما نفت أن يكون إبنها أب اللاعب قد هاجر بقوارب الموت، إذ أكدت أنه إلتحق بإسبانيا وعمره سبع سنوات وحصل على ESO وهو مستوى السنة الرابعة إعدادي، ليتجه إلى التكوين في مجال الطبخ كطباخ، ونفت أن يكون إشتغل في قطاع البناء
هذا الاهتمام الإعلامي يأتي في ظل النجاحات المتتالية التي يحققها يامال، حيث أصبح أصغر لاعب يسجل أهدافاً في الدوري الإسباني وأصغر لاعب يشارك في “الكلاسيكو” الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، وأصغر لاعب بكأس أمم أوروبا.
هذه الإنجازات، بالإضافة إلى تتويجه بجائزة أفضل لاعب شاب في دوري أمم أوروبا التي فاز بها رفقة المنتخب الإسباني، جعلته حديث الصحافة الرياضية ليس فقط في إسبانيا بل في العالم بأكمله.
تسعى وسائل الإعلام المغربية إلى تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية من حياة يامال، وليس فقط إنجازاته الرياضية، لربط الجمهور المغربي بهذا النجم الصاعد الذي يعتز بجذوره المغربية. هذا التهافت الإعلامي يعكس مدى تأثير اللاعبين من أصول مغربية الذين يبرزون على الساحة الدولية، ويساهم في تعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين المغرب ودول العالم المختلفة.