حقوقيون وجمعويون بفاس يطالبون بفتح تحقيق ضد مافيا العقار بمقاطعة زواغة.
إسبانيا /يوسف بوسلامتي.
لا حديث اليوم سواء على الصعيد الوطني أو المحلي، إلا عن مافيا العقار التي فاحت رائحتها مؤخرا، والتي تقوم بالإستيلاء على عقارات الغير، بإستعمال جميع الطرق التدليسية، منها التزوير واستغلال تبادل المصالح مع جهات نافذة ومجموعة من الطرق الأخرى ، إذ تعتبر مافيا العقار عصابات منظمة تشتغل بحذر كبير وبمعية مسؤولين في العديد من المجالات المتعلقة بالعقار، والذين هم في الأصل مسؤولون للسهر على راحة المواطن وحمايته من هذا النوع من المجرمين الذين يشردون أسر من منازلهم ويهدمون بيوت تعتبر قبر الحياة للبعض .
بعد الحملة التطهيرية الأخيرة ضد المنتخبين الفاسدين بمدينة فاس ، أصبحت مافيا العقار بمقاطعة زواغة تترقب ليل نهار ما ستسفر عنه التحريات خوفا من أن يطالها العقاب ، حيث أفادت جمعيات من مدينة فاس
أن مافيا العقار بمقاطعة زواغة استولت على أراضي العشرات من المواطنين بطرق ملتوية خاصة أراضي و عقارات المغاربة المقيمين بديار المهجر الذين رفعوا شكايات ضد أفراد هذه المافيا ، وحسب نفس المصدر فالشكايات أقبرت بتدخل من جهات لها مصلحة في ذلك وخوفا من ان ينكشف المستور .
علمت الجريدة أن جمعيات المجتمع المدني والحقوقي تطالب من الجهات المسؤولة أن تأمر بفتح تحقيق نزيه ومعمق من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ضد أسماء بعض المنتخبين الذين تحوم حولهم شبهة استغلال النفوذ و التزوير و الاستلاء على ملك الغير ، وحسب نفس المصادر
فإن بعضا من من تحوم حولهم الشبهات يسيّرون الشأن المحلي بمقاطعة زواغة ، بل من منهم من اغتنى و أصبح في ظرف وجيز من أغنياء مدينة فاس .
وحسب ما توصلنا به من شكايات في الموضوع وجب على الجمعيات المدنية والحقوقية في كل المدن المغربية أن تتحرك لوقف هذه المافيا وبالاخص بصفرو ، تازة و گرسيف لفضح مافيا العقار .