جريدة إلكترونية بإسبانيا

خدمات إنسانية طيلة شهر رمضان لجمعية ” أيادي فاطمة” بالمطعم الإجتماعي ببرشلونة “فيديو”.

تصوير أمين أحرشيون.

قدمت جمعية ” أيادي فاطمة” طيلة الشهر العظيم وجبات إفطار للمهاجرين من أصول وجنسيات مختلفة، من خلال نشاطها الإجتماعي والإحساني الذي تقدمه بالمطعم الإجتماعي بمدينة برشلونة.

خدمات إنسانية تحاول من خلاله الجمعية جعل المهاجرين خاصة من يمرون من ظروف نفسية ومادية صعبة، بل منهم أيضا من يبحث فقط على الدفىء العائلي الذي يفتقده بعض المهاجرين بالغربة طيلة شهر رمضان.

في تصريح لكتالونيا24 قالت رئيسة الجمعية بعد العشاء الذي نظم لهم بالمطعم ليلة عيد الفطر، أنه اليوم عشنا عيدين عيد الفطر وعيد مع الشباب خاصة من هم بدون عائله شباب يعيشون في وضعية حرجة، فهم عندما يلجؤون الينا كعائلة نعيش معهم اجواء رائعة وعائلية تتخللها احاسيس الفرحة والحزن.

قضينا مع الشباب 30 يوم طيلة شهر رمضان خلال الافطار الجماعي الذي كنا ننظمه لهم وأضافت فاطمة الردمي رئيسة جمعيه أيادي فاطمة ان مشروع الإفطار الجامعي بالمطعم الإجتماعي ببرشلونة نشعر أنه مشروع اكبر من طاقتنا وامكانياتنا، وذلك نستشعره من خلال الارقام التي يتم صرفها، بهذه المناسبه نتقدم بالشكر للجميع ولكل من ساهم في هذا المشروع سواء ماديا او بالعمل او بكلمة الشكر والدعم.

هذه المبادره نعتبرها فرصه نحاول من خلالها تقديم الدعم المعنوي والنفس للشباب بالاضافة الى الوجبات التي نقدمها لهم طيلة شهر رمضان.

ما يميز عملنا هذا أننا لا نستثني أحد من المستفيدين وهم من جنسيات مختلفه مغاربة جزائريين عراقيين عمانيين تونسيين سوريين سودانيين ومهاجري جنوب الصحراء ويتواجد بيننا بعض الاسبان من هم في وضعية صعبة.

كنا نستقبل يوميا ما بين 180 مستفيد و300 مستفيد، رسالتي الأخير التي اود توجيهها الى كل من يستطيع المساعدة في مشاريع كهاته يجب أن لا يتردد بتقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء الشباب لمنحهم ما يمكن ان نسميه الفرصة الثانية للإندماج وتحقيق الذات.

في تصريح آخر لكتالونيا24 من مواطنة جزائرية من اللواتي كن يترددن على المطعم الإجتماعي، قالت بعد تهنئتها الجزائريين بمناسبة عيد الفطر ان تواجدها في اسبانيا منذ ثلاثه اشهر كانت تشعر بالغربة بدرجة كبيرة لكن مع شهر رمضان كان الشعور مختلف، إذ شعرت طيلة شهر رمضان كأنني بين اهلي.

وأضافت نحن هنا مع الاخوات في جمعية أيادي فاطمة، تقدم وجبات الإفطار بشكل متنوع وجيد، شخصيا كنت أتمنى تناول وجبات مغربية، وهذا ما تحقق خلال هذا الشهر العظيم، كل هذا جعلني اشعر بالأمان معهم من خلال الخدمات التي قدمت طيلة الشهر المبارك، في الختام الشكر موصول للجميع، والشكر موصول لجميع المتطوعين على كل الخدمات التي قدمت للمهاجرين بصفه عامة.

تجدر الإشارة أن جمعية أيادي فاطمة خصصت بالإضافة لوجبات الإفطار الرمضاني الجماعي بالمطعم الإجتماعي ببرشلونة طيلة شهر رمضان، زيارة لبعض مراكز إيواء القاصرين، وبعض المراكز المغلقة لنفس الفئة، قدمت لهم الدفىء العائلي من خلال بعض الوجبات المغربية، خاصة وأن هذه الفئة تعيش في ظروف إستثنائية تحتاج لمساندنتهم على. إعادة الإدماج في المجتمع.

 

 

 

تعليقات