خريطة سانشيز تُثير جدلًا في المغرب وتُهدد العلاقات الدبلوماسية.

0 102

كتالونيا24.

أثار الفيديو الأخير لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مع الوحدات العسكرية الإسبانية المتمركزة في الخارج جدلاً في المغرب بسبب الخريطة التي عُرضت خلال المداخلة.

الخريطة المعنية أظهرت الحدود المغربية مجزأة، حيث ميزت بوضوح بين المغرب والصحراء المغربية، وسائل الإعلام المغربية أعربت عن استيائها، ووصفت استخدام هذه الخريطة بأنه استفزاز يقوّض الوحدة الترابية للمغرب، ويتعارض مع الاتفاق الثنائي لعام 2022 بين البلدين.

وأشارت بعض الصحف المغربية إلى أن هذا التصرف قد يؤدي إلى توتر جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة في ظل الخلافات القائمة حول إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية. كما أثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت إسبانيا ستصدر اعتذارًا أم أن هذا التصرف يعكس موقفًا أكثر صرامة من قبلها تجاه وضع الصحراء .

الصحافة المغربية أكدت أن استخدام “خريطة مُجزأة” يتناقض مع روح التعاون التي كانت توجه العلاقات المغربية الإسبانية خلال السنوات الأخيرة. يأتي هذا الحادث في وقت حساس، خاصة بعد أن قامت فرنسا مؤخرًا بتحديث خريطتها الرسمية لتضم الصحراء كجزء من المغرب، عقب اعترافها في يوليوز بسيادة المغرب على الإقليم.

هذه الواقعة تُبرز مدى حساسية النزاع حول الصحراء المغربية، وكيف يمكن أن تؤثر التمثيلات الخرائطية على العلاقات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية.

 

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد