خواطر ليل تحكى بقلم

ويأخذني ليل البحر لعالم تنتهي فيه أحداث يوم بغروب أشعة شمسه، ليل يتوقف فيه ضجيج عالم مزعج كثيرة تحركاته، ليل تتنفس فيه أحلام يقظة بهواء بارد نسماته، مزيج متناقض، أ أطلق العنان لقلمي أم أقف متأملة رهبة سكونه.

لتبدأ فيه مخيلة شاعرة تبحث عن مفردات تصوغ بها أبياتها، أو روائية تكتب عن قصة أبطالها من نسج خيالها، ذبذبات أصوات تصل موجاتها لأذن كأنها معزوفة مجهول قائدها، آثار أقدام كأنها لأشباح مرت بلا وقع تخيف من يراها.

هروب إلى اللامتناهي بخطوات هادئة تتساقط معه بعض من الأحزان، شرود عين تائهة مفتوحة عن آخرها بلا هدف يصاحبه رغبة في النسيان، تخبط و صراع يتلاشى ويتحطم رويدا رويدا بدون مقاومة أو عدوان، تنافر أفكار كانت متزاحمة في مركز منغلق انفرجت بكل عنفوان.

تمسك بليل عن نهار لا يجله إلا من عشق الهدوء و صاحب الخذلان..

وهيبة العلمي

اترك تعليقا