رسالتي لذاك الذي….
أمين احرشيون.
الى اصحاب المواقع الإلكترونية والفايسبوكية التي تزغرد وتغرد بمفهوم الديمقراطية في حق تحديد المصير واصحاب النزاعات الفكرية منها باسلوب داعشي والاخرى الماركسية (ماركس) غير ان هؤلاء أنفسهم ضد الديمقراطية لان شخصيتهم تقتضي الى مراجعة النفس قبل الحديث عن السيادة.
ما قام به المغرب في السنوات الاخيرة خير دليل على انه في المسار الصحيح من اجل مستقبل الأجيال القادمة بعقلية مغايرة لما نحن عليه من فنون الهلوسة و النفاق على حساب الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرةَ.
نعلم ان دولتنا تنمو كالطفل الصغير الذي يريد ابوه ان يكون مستقلا في حياته وامه تحاول ان تربي فيه القيم لكي يكون رجلاً ذو فخر واعتزاز خارج المنزل؛ هذا هو المغرب والحمد لله ما نراه ولاحظناه يجعلنا وإياكم ان نستوعب و نفكر على طاولة واقلامنا الزرقاء هي الكاتبة والخضراء تصحح ما سبق، والقلم بلونه الأحمر ما عليه إلا ان يترك الطريق لنا جميعا؛ لكي تكون كتابتنا كلها أمل وتفاؤل.
رسالتي هذه لك ياذاك المغربي إن بقيت فيك قطرة دم مغربية الذي يريد ان يُجرِّدَ نفسه من مغربيته بحلمه التافه المتعلق بحكم العساكر من جهات ذو مصلحة المبيعات للاسلحة الخفيفة لعلها تكسب نقودا من ورائك ايها المنتقد الغبي لا قيمة لك ولا انت تريد ان تفيق من سباتك و غبائك.
اخواننا المغاربة الصحراويون رسالتي لكم ابحثوا عن الحقيقة قبل فوات الأوان؛ سارعوا الى فرض الوجود من اجل حريتكم التي أُخذت منكم وها انتم في الخيام تسكنون على حساب المساعدات تعيشون واسيادكم على الفخامة باموالكم يعيشون وراء وهمكم يعيشون…
وهذه الفقرة الاخيرة الى المغاربة خارج الوطن لعلكم تبحثون عن الحقائق؛ من يعرقل حياتكم كمواطنين هنا و هناك هم أنفسهم اصحاب الفكر العدائي للمغرب.