وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة ولقاءه التاريخي مع الوزير الخارجية الإسباني السيد خوسيه مانويل ألباريس في قلب برشلونة عاصمة كطالونيا بالمملكة الاسبانية.
اعتقد ان اللقاء الذي دار بين الوزيرين الإسباني والمغربي هو بمثابة ضربة قاضية للأحزاب الكتلانية المعادية للمملكة المغربية و المعادية للمملكة الإسبانية ، وهو لقاء يحمل رسائل قوية و واضحة من حيث مقاصده ، وكذلك من حيث التعاون المشترك بين المملكتين.
وبما ان كطالونيا تدعو إلى الانفصال عن إسبانيا وهي نفسها تدعم الجبهة الوهمية البوليساريو التي تنشط بأموال عسكر الجزائر في قلب كطالونيا وتمول الجمعيات الكطلانية التابعة للفكر الانفصالي ، فان إسبانيا والمغرب اتفقا على رسم خريطة الطريق من أجل مستقبل إفريقيا واوربا لان لهم قاسم مشترك باعتبارهما مملكتين لهما وزن تاريخي واستراتجي في المنطقة.
فعلى مغاربة كطالونيا الافتخار و الاعتزاز بالدور الذي قامت به الديبلوماسية المغربية في اخد زمام المسؤولية و جعل كلمتهم عليا في قلب الفكر الانفصالي.
للدود عن مستقبل مشرق مشترك بين المواطن الإسباني من أصول مغربية والمواطن الاسباني بأرض المملكة الإسبانية.