سقوط صناع التفاهة والمشهرين في قبصة الأمن اتباعا .

0 118

إسبانيا / يوسف بوسلامتي .

استحسن المواطن المغربي بالداخل والخارج الحملة التي شنت من طرف الشرطة وبتعليمات من النيابة على صناع التفاهة والمشهرين بأعراض الناس ، بل وحتى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شجعوا حملة تطهير مواقع التواصل واليوتيبو المغربي، وقد شملت في البداية اليوتيبور إلياس المالكي بتهم تتعلق بالتحريض على الكراهية والتمييز والإخلال العلني ،
وبعده اليوتيبور رضا البوزيدي، الملقب ب “ولد الشينوية” رفقة عائلته وصهره الذين توبعوا بتهم السب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام ، وكذا فاطمة بنت عباس في ملف تبادل السب والشتم بينها وبين ولد الشينوية ، بعد ذلك جاء دورعائشة الصريدي ، الشهيرة ب“هيام ستار” التي أوقفتها المصالح الأمنية على خلفية وضع عدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية لشكايات ضدها ، وبأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالبيضاء تم تمديد الحراسة النظرية في حقها قصد تعميق البحث ، في ما أحيل أطفالها على جمعيات تعنى بالأطفال ، ثم بعدما ظهر زوجها أو طليقها في فيديو يسترزق بأطفاله تم اعتقاله هو أيضا ، كما أمر وكيل الملك بعرض ابنة عائشة على الخبرة الطبية بعد اكتشاف آثار العنف على جسدها .
هذا التفاعل الفوري للنيابة العامة مع شكايات المواطنين و الجمعيات ته الحقوقية ، يعد عمل إيجابي لمحاصرة صناع التفاهة والمختصين في التشهير بالداخل والخارج ، وكذا أصحاب المحتويات الحاطة التي تجعل من الكلام الفاحش والأساليب الخادشة للحياء وسيلة للاسترزاق الالكتروني ، وقد طالب حقوقيون أن تطال هذه الحملة أيضا كل من سولت له نفسه استهداف الحياة الخاصة للمواطنين ، إن مثل هذه النماذج الحاطة ، تسيئ لسمعة المواطن المغربي والوطن ككل .
النيابة العامة يجب أن تحرك الدعوى العمومية دون شكاية من جمعية أو شخص داتي ، لأنها
تعتبر من مكونات السلطة القضائية و تمثل المجتمع وتدافع عن مصالحه ، من خلال تحريك الدعوى العمومية والسهر على حسن تطبيق القانون في احترام تام لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان ن وحرياته الأساسية.

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد