لربيتا / يوسف بوسلامتي .
حنكة رجال المطافئ البواسل مكنت من اخماد حريق في ضرف وجيز ، حيث كانت نصف ساعة كافية لإخماد حريق يوم الخميس الماضي بمنزل بالمبنى الواقع في شارع كارير دوسيتيو أندريس دي لا رابيتا تقطن به عائلة مغربية، وتحديداً في المبنى رقم 25 .
وفي تفاصيل الواقعة فإن احد الأطفال البالغ من العمر حوالي 13 سنة ترك الحاسوب يشحن ، وخرج من المنزل تاركا أخته الكبرى( 17سنة) واخيه ( سنتين) ، و لم تمضي سوى لحضات حتى سمع دوي انفجار ، ما عجل بالفتاة إلى تتبع مصدر الصوت حيث ارتبكت من هول المشهد ، لان النيران كانت مشتعلة بالحاسوب والطاولة وبجزء من الغرفة ، ومن هول الصدمة لم تفكر في شيء سوى في الخروج من المنزل رفقة الطفل الصغير انقادا لحياتهما .
وحسب مصادر جريدة كاتالونيا 24 فإن الحريق اندلع حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر ، وتم الإعلان عن إخماده من طرف إدارة الإطفاء قبل الساعة السادسة مساءً ، ومع ذلك تسبب في أضرار مادية في الشقة بأكملها ، ورغم أنه لم يمتد إلى باقي المبنى إلا أن أقرب الشقق تأثرت بالدخان .
وقد خلف هذا الحادث دعرا وسط الساكنة .
وقد قام مجلس المدينة في البداية بإدارة رعاية الأسرة المتضررة ، و إعادة إيواءأفرادها الستة ا بأحد فنادق المدينة ، كما قام بإدارة الرعاية الفورية لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية ، وبدورها توجهت مستشارة الخدمات الاجتماعية نويليا بيلمونت رفقة مستشار الحكومة مارك برونيه إلى مكان الحادث ، ووجهت الشكر للمواطنين على تضامنهم وكذا إلى المنظمات التي ساعدت المتضررين .
