أحمد العمري/ طراسة جهة برشلونة.
نظمت جمعية المهاجرين السنغاليين يومه الإثنين 27/06/2022 وقفة إحتجاجية أمام بلدية طراسة جهة برشلونة للتنديدي بالتدخلات العنيفة والهمجية التي تعرض لها مهاجري حنوب الصحراء عند محاولتهم عبور السياج الحديدي من أجل الدخول لمدينة مليلية،
عرفت الوقفة الإحتجاجية التي تزامنت مع عاصفة مطرية قوية حضور فعاليات مدنية وسياسية كتلانية وإسبانية، من بينهم ISSAC ALBERT نائب رئيس بلدية طراسة عن الحزب الجمهوري الكتلاني، الدي أكد في تصريح له لكتالونيا7/24 على تنديده للمعاملات اللإنسانية التي تعرض لها المهاجرون عند محاولتهم الدخول لإسبانيا، مع إمتعاضه من طريقة تعامل دول الإتحاد الأوروبي مع الهجرة والمهاجرين بطريقتين مختلفتين إعتمادا على لون العينين والشعر.
ما تم تسحيل في الوقفة غياب أي تمثيلية للفعاليات المدنية المغربية بمدينة طراسة والتي أصبحت تطرح أكثر من تساؤل حول التراجع سواء من خلال تنظيم اللقاءات أو الحضور وتنشيط مجموعة من الملتقيات، والتي كانت إلى عهد قريب تحمل مشعل العمل الجمعوي والإعلامي في جهة كتالونيا.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمات غير الحكومية الإسبانية تحدثت عن وفاة 37 مهاجرا في مدينة الناظور بعد محاولة القفز فوق سياج مليلية يوم الجمعة.
وقالت مندوبية الحكومة المركزية الإسبانية في مليلية إن نحو 1500 مهاجر اقتربوا من السياج على الرغم من الانتشار المكثف لقوات الأمن المغربية والتنسيق الجاري بينها وبين نظيرتها الإسبانية.
وتمكن 133 مهاجرا من دخول مليلية عبر الحدود، وهي عبارة عن سياجين متوازيين بارتفاع 6 أمتار. وذكرت وكالة أنباء “أوروبا برس” الإسبانية نقلا عن الشرطة أن المهاجرين فتحوا بالقوة إحدى البوابات على الحدود.
وأوضحت وزارة الداخلية المغربية أنه في بادئ الأمر لقي 5 مهاجرين حتفهم في الهجوم على الحدود، بعضهم بعد سقوطه من السياج المحيط بمليلية أو سحقا، وأصيب 76 مهاجرا. وقالت في وقت لاحق إن 23آخرين لقوا حتفهم.
وأضافت أن نحو 140 من أفراد قوات الأمن المغربية أصيبوا، منهم 5 إصابات خطيرة،