عبد الصمد المغربي الحر الوفي للوطن.

أمين أحرشيون/ كتالونيا.

لكل امرئ ما نوى وما صنع، عبارة تنعكس على كل من ينشد الخير والسعادة في قلوب الناس جمعاء.
فكان نصيب عبد الصمد ناصر نصيب الفرسان على حلبة الواقع ،لا لشىء سوى لأنه لم يتوانى في الدفاع على شرف كل امرأة مغربية عربية مسلمة كانت او لها دين وعقيدة مختلفة تؤمن بها. مغربي حر، أصيل ،يحب الوطن، و يدافع عنه ولو على حساب مستقبله المهني.
عبد الصمد ثار بكل روح وطنية  و تاريخه يشهد له برجاحة العقل واحترام الجميع.
الأول من سطع اسمه في الوطن العربي، الأول الذي بنا الإعلام العربي وجعله محترما باسمه وبخبرته، و كل ما تشبع به من تربية واحترافية في الأداء والتقديم.من مؤسسي القناة البترولية والغاز، وهذه الأخيرة هدفها هو إشعال الفتيل في كل بقعة ضوء من العالم العربي، لأنها كالغاز يسير في الهواء بدون رؤية ولا نظرة ، كسُم قاتل اذا دخل قرية او وطنا   سرى فيه وقضى على تطوره و تقدمه.
هذه هي الجزيرة التي كنا نتغنى بها ونعتقد انها الإعلام البديل والناصر للشعوب.
لكن الجزيرة وفي اعلامها، اتضح لنا انها مجرد أداة من أجل تدمير الشعوب.
عبد الصمد المغربي الحر الوفي للوطن ،كتب اسمه من ذهب على القناة لانه فضح المستور الذي يدور في الاذهان منذ زمان والشعوب العربية تحاول فهم المقصود من برامجها ونشراتها الاخبارية من جهتها وعلى حسابها.فرق كبير بين المغربي وبين صاحب الصوت الرياضي بوق الجنرالات الجزائرية داخل مقر الجزيرة.لكل مرئ ما نوى فكانت نهاية الجزيرة على نوايا المغاربة الاحرار الذين يحاولون ان يمدوا ايديهم لكل الشعوب.

اترك تعليقا