في باب مرافعة مغاربة الخارج عن قضايا الوطن: قراءات الصحيح في خطاب رئيس الجزائر الكاذب. 

كتالونيا24.

يتحدث الرئيس الجزائري بدون اي كابح و لا حياء عن احداث و وقائع تاريخية كاذبة مشابهة للاتفاقيات التي وقعتها حكومته مع عصابة تندوف الارهابية – اتفاقية حول تدبير المياه و تدبير السواحل و هي اتفاقية مريخية فيها اهانة لذكاء الناس. – اتفاقية رفع التاشيرة عن الجوازات الدبلوماسية للعصابة و هي جوازات لا تصلح حتى للخروج من تندوف و المرور عبر معابر العسكر الجزائري. و هذه اتفاقية هزلية تهين اكثر شعب الجزائر حيث تؤسس ببلادة للعلاقة الشرعية بين عصابة بن بطوش الرخيص و نظام العسكر الفاسد.. و لابد من لفت الانتباه الى عقيدة الكذب ومنهجية التضليل التي تلازم ازلام هذا النظام البئيس، والتي اصبحت تثير السخرية و الاستهزاء – مع كل اسف – بالبلد الجار. و تؤذي سمعة الرجال الاحرار من اخواننا من الشعب الجزائري الابي. – كذبة اهداء الاسلحة من قبل الامير عبد القادر الى الرئيس الاول للولايات المتحدة الامريكية دلالة تبون على عمق و قدم الجزائر و جميع المؤرخين يجزمون على اختلاف المراحل مابين جورج واشنطون والامير عبد القادر و ان الاسلحة التى ذكرها تبون (الكوابس) هي مجرد كوابيس تقض مضجع الرئيس الكاذب الملفق . – كذب تبون تجاوز السقف الغير المحتمل حينما قال بان السلطات الجزائرية اكتشفت اكثر من سبعة و ثلاثين مليار دولار، و هو مبلغ لا يمكن تخزينه اذ اكد الاخصائيون انه يلزم عمارات من عشر طوابق و اكثر لتخزين و ترتيب هدا المبلغ باوراق من صنف المائة دولار. – حينما لا يتردد تبون عن الكذب و تسليط لسانه بوقاحة و قلة ادب- من اثر بغضه و من كاسه الذي كما قال يدور و يدور، لا يتوانى عن الادعاء المزيف بان الجزائر تدعم حرية و حقوق الشعوب، و هنا يجب مواجهته لماذا دعم نظام الاسد الذي شرد و فتك وقتل و عذب و هجر الشعب السوري و جعل منه شعبا عزيزا ذل و شعبا راقيا يتوسل و شعبا ابيا يستجدي و شعبا متحضرا يقطن في مخيمات القهرم  يعاني المرض و الجوع و البرد … الا يتأكد ان تبون، دمية العسكر الذي يتحرك بغباء حتى عندما ادعى ان الديمقراطيات الاوروبية ترعرعت في الجزائر ان ما يبرع فيه النظام هو خلق الازمات و ترتيب اشعال النزاعات و تفويت فرص العيش الكريم على الشعوب و الجيران. و لعل ما تورط فيه تبون الكذبون اصبح يثير الشفقة و الاشمئزاز و احيانا الغثيان…لان الخطاب الذي يخاطب به هذا الرجل الاخرق هو مجرد سلاح الضعيف ولربما كان فخا بنصبه له بترتيب محكم عسكر الجزائر لانه كومبارس ثبت فشله و يجب الا ياتي في عهدة ثانية قد تكون سبب اشتعال الشارع الجزائري…لن تنفع معه الاجراءات الاعتيادية الرشوية لشراءالسلم الاجتماعي

اترك تعليقا