قصة مباراة كرة قدم انتهت بنتيجة (149 – صفر).
أحمد صلاح/ القاهرة.
تعود القضية إلى شهر أكتوبر من عام 2002، وحدثت فى دوري مدغشقر خلال مباراة فريقي أديما وأولمبيك ليميرين.
في البداية ادّعى لاعبو ليميرين بأنهم تعرّضوا لظلمٍ تحكيميٍّ أدّى لهزيمتهم فى المباراة السابقة، ليدخلوا مباراتهم مع أديما وقد بيتوا نيّةً خبيثة، حيث تسابقوا على تسجيل الأهداف في مرمى فريقهم طيلة 90 دقيقة! لتنتهي المباراة بهزيمتهم بنتيجة 149 هدفًا مقابل لا شيء!
ورغم اعتراف لاعبي الفريق الخاسر ومدرّبه بالمهزلة، وإيقاع عقوبة الإيقاف عليهم لمددٍ وصلت إلى ثلاث سنوات، إلّا أنّ سجلّات الفيفا وموسوعة جينيس مازالت تحتفظ بنتيجة تلك المباراة، باعتبارها الأكبر فى تاريخ كرة القدم!
لم يعرف التاريخ وعلى الأغلب لن يعرف نتيجة أكبر من فوز فريق على آخر 149-0 كأكبر خسارة في تاريخ كرة القدم.
هذه المباراة تحمل عدة أرقام قياسية، فهي أكثر مباراة سجل فيها أهداف وأكبر فوز للمنتصر وأكبر خسارة للمهزوم وأكثر مباراة تعرض اللاعبون على إثرها للعقوبات والحرمان وأكبر مباراة سجل فيها فريقاً أهدافاً في مرماه وأكثر مباراة ركلت فيها الكرة من نقطة الانطلاق في منتصف الملعب وأكثر حارس تلقى أهدافاً في مرماه وأكثر لاعب سجل أهدافاً في مرماه.
بعد المباراة، تعرض المدرب لحرمان 3 سنوات وأربع لاعبين حتى نهاية الموسم كما تعرض أعضاء الفريقين للانذار شديد اللهجة في حال تكرار الأمر لتكون المباراة الوحيدة التي عوقب فيها الجميع.